حادث اسماعيل الليثى.. كشفت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى ملوي التخصصي تفاصيل الحالة الصحية للفنان اسماعيل الليثى، الذي نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة إثر تعرضه لحادث سير مروع أثناء عودته من إحياء حفل فني بمحافظة المنيا.
ووفقًا للتقرير الطبي، فإن الفنان اسماعيل الليثى يعاني من كسور متعددة في الأضلاع وتهتك في الرئة اليمنى مع نزيف داخلي بسيط واشتباه كسر في عظمة الجمجمة من الجهة اليمنى، إضافة إلى كدمات قوية في الرأس والصدر.
وأوضح التقرير أنه تم تركيب أنبوب صدري لتفريغ الهواء والدم من التجويف الصدري، كما خضع الليثي إلى إجراءات إنعاش عاجلة وتلقى جرعات من السوائل والمضادات الحيوية للحفاظ على استقرار حالته.
وأظهرت نتائج التحاليل المعملية ارتفاع إنزيم القلب Troponin I إلى 7.2، مما يشير إلى تأثر عضلة القلب نتيجة الصدمة، في حين جاءت تحاليل الكبد والكلى ضمن المعدلات المقبولة مع استقرار نسبي في نسب الصوديوم والبوتاسيوم بالدم.
التقرير الطبي للفنان اسماعيل الليثى
وأكد التقرير أن المطرب نُقل إلى قسم الرعاية المركزة ووُضع تحت الملاحظة الدقيقة، مع إعطائه محاليل وأكياس دم لتعويض النزيف، إلى جانب متابعة مستمرة من أطباء الجراحة والصدر والعناية المركزة.
في المقابل، دخلت شيماء سعيد زوجة الفنان في حالة انهيار شديد فور وصولها المستشفى، ونشرت مقطع فيديو عبر حسابها على تيك توك ناشدت خلاله الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ زوجها، قائلة: “أقسم بالله إسماعيل بيموت.. بقاله 8 ساعات في الإنعاش”.
من جانبه، كشف مصدر طبي، أن الفنان دخل في غيبوبة كاملة نتيجة الحادث، وأصيب بـ نزيف في المخ، مؤكدًا أن حالته غير مستقرة وقد تستدعي إجراء عملية جراحية عاجلة خلال الساعات المقبلة.
وتتواصل جهود الأطقم الطبية في متابعة الحالة الدقيقة للفنان إسماعيل الليثي، بينما تعيش أسرته ومحبيه ساعات من القلق والدعاء في انتظار أي تطور إيجابي لحالته الصحية.
بعد حادث اسماعيل الليثى.. القيادة الآمنة تحافظ على الأرواح
تشهد الطرق يوميًا العديد من الحوادث التي يكون السبب الرئيسي وراءها السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقواعد المرور، وهي سلوكيات يمكن تفاديها بسهولة من خلال تعزيز مفهوم القيادة الآمنة كنهج وثقافة يومية لكل سائق، وليس مجرد التزام قانوني مؤقت.
السرعة ليست بطولة
يشير خبراء المرور إلى أن السرعة المفرطة تظل السبب الأول في حوادث الطرق، إذ تفقد السائق القدرة على السيطرة عند الطوارئ، وتجعل لحظة الخطأ قاتلة.
ويؤكدون أن القيادة الآمنة لا تعني البطء، بل التوازن والوعي بمخاطر الطريق، ومراعاة المسافات بين المركبات، والالتزام بالسرعة المحددة في كل طريق.
استخدام الهاتف.. القاتل الصامت
تشير الإحصاءات إلى أن استخدام الهاتف أثناء القيادة يزيد احتمال وقوع الحوادث بنسبة تتجاوز 300%، إذ يشتت الانتباه لبضع ثوانٍ قد تكون كفيلة بوقوع الكارثة.
وينصح الخبراء باستخدام أنظمة السماعات اللاسلكية أو تطبيقات الأوامر الصوتية، وعدم قراءة الرسائل أو تصفح مواقع التواصل أثناء القيادة.
أهمية حزام الأمان
رغم بساطة ارتدائه، إلا أن حزام الأمان يُعد من أكثر الوسائل الفاعلة في تقليل الوفيات، حيث يمنع اندفاع الجسم خارج المركبة عند التصادم.
وتشدد إدارات المرور في مختلف الدول على ضرورة استخدامه من قبل السائق وجميع الركاب دون استثناء.
الصيانة الدورية وإنقاذ الأرواح
من عوامل القيادة الآمنة أيضًا الصيانة المنتظمة للسيارة، وفحص الإطارات والمكابح والزيوت والإضاءة قبل السفر لمسافات طويلة.
فالعطل المفاجئ أثناء السير بسرعة عالية قد يؤدي إلى حوادث مميتة يمكن تجنبها ببعض الاهتمام الوقائي.
القيادة الآمنة مسؤولية مجتمعية
لم تعد القيادة الآمنة مسؤولية فردية فقط، بل ثقافة عامة يجب غرسها في الأجيال الجديدة عبر التوعية في المدارس والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
فالسائق الملتزم لا يحمي نفسه فحسب، بل يحافظ على حياة الآخرين في الطرق العامة.
تؤكد الجهات المعنية بالمرور أن الالتزام بالتعليمات والقيادة الواعية هو الطريق الحقيقي للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
فقيادة السيارة مسؤولية، وليست مغامرة، وكل لحظة انتباه قد تُنقذ حياة إنسان.















0 تعليق