افتتحت مؤشرات الأسهم الأوروبية على استقرار خلال تعاملات اليوم الجمعة - نهاية تداولات الأسبوع - متعافية جزئيًا من خسائر الجلسة السابقة، وسط مخاوف من فقاعة في أسهم الذكاء الاصطناعي.

الأسهم الأوروبية

وعلى صعيد التداولات، تصدّر مؤشر "فوتسي 100" البريطاني قائمة الخاسرين، متراجعًا بنسبة 0.3%، بينما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي بشكل طفيف، وزاد مؤشر "إف تي إس إي إم آي بي" الإيطالي بنسبة 0.2%، في حين تحرك مؤشر "داكس" الألماني أعلى بقليل من مستوى التعادل.
كما يراقب المستثمرون اليوم مجموعة من البيانات الاقتصادية الأوروبية؛ من بينها بيانات الواردات والصادرات الألمانية وأرقام التجارة الفرنسية، بالإضافة إلى مؤشر أسعار المنازل في المملكة المتحدة المتوقع صدوره لاحقًا.

وتأتي البيانات عقب قرارات من بنك إنجلترا والبنك المركزي النرويجي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.

وكانت قد سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا طفيفًا في تعاملات  اليوم الخميس، مع استمرار المستثمرين في مراقبة تطورات الهدنة بين إيران وإسرائيل، واقتراب الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية الأمريكية، إلى جانب تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الأخيرة.

وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.5%، وزاد مؤشر كاك ٤٠ الفرنسي بنسبة 0.4%، بينما صعد مؤشر فوتسي ١٠٠ البريطاني بنسبة 0.1%؛ بحسب شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية.

وكشف الخبير الاقتصادي الدكتور وليد جاب الله، أثر انخفاض الأسهم الأوربية علي الاقتصاد الغربي. 

وقال “جاب الله” خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إنه من الطبيعي تراجع القيم النقدية للأسهم الأوربية وما يرتبط بها من مؤسسات وبنوك.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن ذلك أمر طبيعى ارتبط بحالة الاضطراب التي حدثت مؤخرًا في عدد من البنوك الأمريكية وما أعقبها من البنك السويسري.