ألقى السفير علاء يوسف، سفير مصر في باريس ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في افتتاح أعمال لجنة الثقافة للمؤتمر العام لليونسكو المنعقد حاليا في سمرقند (أوزبكستان)، بيانا حول افتتاح المتحف المصرى الكبير أكَّد فيه أن حضارة مصر الفرعونية ألهمت كافة شعوب الأرض، ولاتزال تبرهن على عظمة الإنسان المصري القديم.

 أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة

وقال السفير علاء يوسف، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر الجاري؛ شكّل فصلًا جديدًا في تاريخ هذه الأرض العريقة، بوصفه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهي حضارة مصر الخالدة، التي ظلت على مر العصور بوتقة للثقافات المتنوعة وحارسة للتراث الإنساني. 

وأوضح أن هذا المشروع الثقافي العملاق، الذي يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، جاء نتاجًا لتعاون وثيق بين مصر واليابان؛ بما يُجسد عمق العلاقات الودية والعريقة بين البلدين. ولفت إلى أن المتحف يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية، تتصدرها المجموعة الفريدة للملك توت عنخ آمون. 

واختتم السفير علاء يوسف، بيانه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير يعكس الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة السياسية للبعدين الثقافي والحضاري باعتبارهما إحدى أدوات القوة الناعمة لمصر، داعيا الجميع إلى زيارة هذا الصرح العظيم الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية وخلودها عبر العصور.