واشنطن تختبر صاروخًا باليستيًا.. وروسيا ترد بتحديث نووي شامل

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عرض برنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا بعنوان: "واشنطن تختبر صاروخًا باليستيًا.. وروسيا ترد بتحديث نووي شامل"، تناول فيه تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا، في مشهد يعيد إلى الأذهان أجواء الحرب الباردة.

التقرير أشار إلى أن واشنطن أعلنت تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، في خطوة تزامنت مع إعلان موسكو عن تحديث شامل للثالوث النووي، الذي يضم الصواريخ البرية، والغواصات النووية، والطائرات الاستراتيجية.

وسارع الكرملين إلى التأكيد أن روسيا لا تشارك في سباق تسلح جديد، بل تعمل على تطوير أنظمتها الدفاعية لحماية أمنها القومي، موضحًا أن الولايات المتحدة كانت قد أخطرت موسكو مسبقًا بالتجربة، وفقًا للبروتوكولات المعمول بها.

لكن التصريحات الروسية حملت نبرة تحذير، حيث قال وزير الدفاع الروسي إن استمرار واشنطن في تجاربها النووية من شأنه أن يُدمّر الأمن العالمي، في إشارة اعتبرها محللون تهديدًا ضمنيًا يعكس حجم التوتر بين القوتين النوويتين.

التقرير أرجع جذور الأزمة إلى تآكل منظومة الاتفاقيات النووية، وعلى رأسها معاهدة "ستارت" الموقعة عام 1991، والتي وضعت سقفًا صارمًا لعدد الرءوس النووية لدى الجانبين. وتتهم موسكو واشنطن بعدم الالتزام بروح المعاهدة، بينما يرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هذه الاتفاقيات تُقيّد مصالح الولايات المتحدة وتمنح روسيا أفضلية استراتيجية.

وفي ظل هذا التصعيد المتبادل، حذّر التقرير من أن العالم قد يكون مقبلًا على مرحلة جديدة من التهديد النووي، في ظل غياب الثقة وتراجع أدوات الدبلوماسية، ما يثير تساؤلات حول إمكانية اندلاع سباق تسلح يعيد العالم إلى أجواء الحرب الباردة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق