شهدت محافظة دمياط جريمة مروّعة، إذ عُثر على جثة شاب ملقاة على الطريق الدولي، مصابة بطلق ناري في الرأس وتشويه في إحدى عينيه، في واقعة هزّت الشارع الدمياطي وأثارت حالة من الحزن والغضب بين الأهالي.
البداية كانت عندما عُثر على جثمان الشاب أحمد محمود الأشقر، ابن قرية دقهلة التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط، مقتولًا على الطريق الدولي أمام قرية البصارطة صباح أمس.
وعلى الفور، كثّفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط جهودها لكشف ملابسات الحادث، حيث شُكّل فريق بحث جنائي برئاسة اللواء محمود مشهور، مدير مباحث دمياط، وبإشراف اللواء هشام رشاد، مدير الأمن، وبمشاركة فريق من قطاع الأمن العام ومباحث مركز دمياط برئاسة الرائد أحمد موسى، رئيس المباحث، ومعاونيه النقيبين يوسف صلاح وحسن نيازي.
وتمكّن الفريق من تحديد هوية الجناة وضبطهم خلال أقل من 24 ساعة من وقوع الجريمة.
وكشفت التحريات الأولية أن الجريمة وقعت بسبب خلافات مالية بين الجناة والمجني عليه، بعدما أقرضهم مبلغًا ماليًا ورفضوا سداده، رغم مطالباته المتكررة لهم.
وتبيّن أن المجني عليه كان قد حصل مؤخرًا على قرض شخصي، وكان يعتزم اقتراض مبلغ كبير يصل إلى 750 ألف جنيه، ما دفع الجناة للتخطيط لاستدراجه بحجة التحدث معه، ثم أقدموا على قتله بإطلاق رصاصة من سلاح ناري (فرد خرطوش) أصابته مباشرة في الرأس، مما أدى إلى اقتلاع إحدى عينيه، ولاذوا بعدها بالفرار.
وبعد جهود مكثفة، نجحت القوات الأمنية في ضبط المتهمين واقتيادهم إلى مركز شرطة دمياط، حيث اعترفوا بارتكاب الجريمة.
وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.











0 تعليق