نعى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس وجموع العاملين بالهيئة وبشركاتها، ببالغ الحزن والأسى وفاة الفقيد الشاب أحمد محمد حلمي، العامل بترسانة بورسعيد البحرية والذي وافته المنية خلال أداء واجبه المهني، ليختتم مسيرته القصيرة بشهادة تعكس إخلاصه ووفاءه لعمله.
وأكد رئيس الهيئة أن الفقيد يُعد أحد أبناء الهيئة المخلصين المعروفين بحسن السيرة ودماثة الخلق والاجتهاد في العمل، مشيرًا إلى أن رحيله يمثل خسارة كبيرة لزملائه ولأسرة قطاع العمل البحري، نظرًا لما تمتع به من التزام ومسؤولية في أداء مهامه داخل الترسانة.
أضاف أن الهيئة تتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد وأهله وذويه وأحبائه، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان في مصابهم الأليم.
وأوضح أسامة ربيع أن هيئة قناة السويس، لن تنسى تضحيات أبنائها وجهودهم المخلصة في مواقع العمل المختلفة، مؤكدًا استمرار دعم الهيئة لأسر شهداء الواجب وتقدير ما قدموه من تفان وإخلاص في خدمة الوطن.
وأشار إلى أن أبناء هيئة قناة السويس يمثلون نموذجًا للالتزام والانتماء، حيث يواصلون العمل في مواقعهم بروح عالية وإرادة صادقة، مساهمين في الحفاظ على المكانة الدولية للمجرى الملاحي ودعم الاقتصاد الوطني.
وشددت قيادة الهيئة على تقدير الدور الحيوي للعاملين في الترسانات البحرية وقطاعات الصيانة والخدمات الفنية، لما يقومون به من جهود في حماية واستكمال منظومة العمل البحري، بما يعزز من كفاءة قناة السويس واستمرار دورها الاستراتيجي، ويأتي هذا المصاب ليعيد تسليط الضوء على حجم المسؤولية والتضحيات التي يقدمها هؤلاء العاملون في سبيل استمرار العمل داخل واحد من أهم الممرات البحرية في العالم.
وتقدمت الهيئة ببيان رسمي تؤكد فيه اعتزازها بجميع أبنائها العاملين في المواقع كافة، مشيرة إلى أن مساندة أسرة الفقيد تمثل واجبًا إنسانيًا تقدره الهيئة وتضعه في مقدمة أولوياتها.
واختتم ربيع نعيه بالتضرع إلى الله تعالى أن يمنح أسرة الفقيد الصبر وأن يتقبله في الشهداء، مؤكدًا أن ذكراه ستظل حاضرة في سجل أبناء الهيئة المخلصين.








0 تعليق