أكدت الفنانة دنيا عبدالعزيز أن عيد ميلادها الذي يوافق الأول من نوفمبر هذا العام كان مميزًا حيث جمعته مع عيد ميلاد ابنتها جودي المولودة في الرابع والعشرين من أكتوبر، موضحة أنها احتفلت بهما معًا هذا العام لأنها تعتبر عيد الميلاد يومًا خاصًا وليس عاديًا، مشيرة إلى أنها أعدت لابنتها احتفالًا لطيفًا تتمنى أن تراه حين تكبر.

وأضافت عبدالعزيز، خلال حوارها ببرنامج “ست ستات”، والمذاع عبر فضائية dmc أن ابنتها جودي تبلغ من العمر عامًا واحدًا الآن، مشيرة إلى أن مشاعر الأمومة في عامها الأول تكون مختلطة ما بين الدهشة والحنين، لافتة إلى أنها كثيرًا ما تستعيد ذكرى والدتها الراحلة وتتمنى لو كانت معها في تلك اللحظات، مؤكدة أن وجود جودي في حياتها لم يعوض فقدان والدتها لأن الأم لا يعوضها أحد لكنها في الوقت نفسه تعد ابنتها أجمل نعمة في حياتها وأغلى ما تملك.

ارتباطها بوالدتها

وتابعت، أنها كانت تتمنى أن تشاركها والدتها كل اللحظات التي تعيشها الآن لكنها راضية بقضاء الله ومؤمنة أن اختيار الله دائمًا فيه الخير، موضحة أنها كانت شديدة الارتباط بوالدتها وستظل كذلك وأنها تشعر بوجودها دائمًا رغم غيابها الجسدي وتحرص على التعبير عن حبها لها في كل مناسبة مشيرة إلى أن الحزن على فراق الأم لا ينتهي وأن الحديث عنها لا يغير شيئًا لكنه يظل وجعًا شخصيًا خاصًا بها.

وأشارت إلى أن ابنتها جودي تشبهها كثيرًا وأنها ترى فيها ملامح والدتها أيضًا، موضحة أن الطفلة أحيانًا تقف أمام صور جدتها وتقبلها وتناديها بعبارة "تيته" مما يجعلها تتأثر بشدة وتبكي، مؤكدة أن هذا الموقف يتكرر كثيرًا ويجعلها تشعر وكأن والدتها ما زالت حاضرة في حياتها.