أكدت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، على أهمية تعزيز سلوكيات النظافة الشخصية لدى الأطفال، خاصة مع دخول المدارس، مشيرة إلى أنه من الضروري على أولياء الأمور الحرص على تعليم أبنائهم غسل الأيدي بانتظام، وقص الأظافر، واستخدام الصابون أو المعقم الشخصي أثناء اليوم الدراسي.
وأضافت "نهلة" في حوارها لفضائية "صدى البلد" اليوم الأبعاء، أن الوعي الصحي اليومي هو خط الدفاع الأول ضد أي موجة وبائية محتملة، داعية إلى التعاون بين الأسرة والمدرسة لترسيخ العادات الصحية لدى الأطفال، ناصحة الأمهات بتجهيز أكياس بلاستيكية وقفازات ليستخدمها الأطفال عند تناول الطعام، حفاظًا على سلامتهم من انتقال العدوى.
وحذرت، من تزايد انتشار الفيروسات خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن فيروس كورونا عاد للظهور في البرازيل، ما يثير احتمالية انتقاله إلى مصر من خلال الزائرين أو الوافدين من الخارج، موضحة أن المجتمع لم يعد في حالة الصدمة التي عاشها خلال جائحة كورونا، وأصبح لديه وعي أكبر بكيفية التعامل مع الفيروسات، إلا أن الوقاية ما زالت تمثل حجر الأساس في الحماية من العدوى.
وقدمت استشاري البكتيريا والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، عدد من النصائح لأولياء الأمور، أهما ضرورة أن يبدأ الطفل يومه بـ كوب ماء دافئ مضاف إليه عصرة ليمون وملعقة من عسل النحل، لما يحتويه من عناصر تمنح الجسم الطاقة وتدعم المناعة بفضل فيتامين C.
وشددت على أهمية تناول الفواكه الغنية بالفيتامينات مثل الكيوي، البرتقال، والجوافة، لدورها الكبير في تقوية الجهاز المناعي.
0 تعليق