الثلاثاء 04/نوفمبر/2025 - 11:47 م 11/4/2025 11:47:52 PM
قال الدكتور شاهر الشاهر أستاذ العلوم السياسية بجامعة دمشق إن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن تعد زيارة مهمة كونها الأولى من نوعها بعد توليه منصبه، مشيرًا إلى أن أهميتها تأتي من شخصية الشرع ومن العقوبات المفروضة على سوريا والتناقضات في الموقف الأمريكي إذ إن البيت الأبيض يستقبل رئيسًا ما زال مدرجًا على لوائح الإرهاب الأمريكية، موضحًا أن الزيارة تمثل فرصة للشرع للمطالبة برفع العقوبات عنه وعن وزير الداخلية وبعض الشخصيات في الإدارة السورية الجديدة وكذلك لرفع العقوبات عن سوريا ولا سيما قانون قيصر.
وأضاف الشاهر، خلال تصريحاته لبرنامج “حديث القاهرة”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة والناس” أن اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية كشريك في مكافحة الإرهاب يعد تحولًا مهمًا ودليلًا على وجود ثقة بين الجانبين، لافتًا إلى أن واشنطن ترغب في الانتقال من التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية إلى التعاون مع دولة رسمية موضحًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يرغب في سحب القوات الأمريكية من سوريا إلا أن المؤسسة العسكرية حينها رفضت ذلك بحجة استمرار خطر تنظيم داعش.
الرئيس الشرع ما زال مدرجًا على قوائم العقوبات الدولية
وأوضح أن الرئيس الشرع ما زال مدرجًا على قوائم العقوبات الدولية وأن رفع اسمه يحتاج إلى موافقة روسيا والصين، مشيرًا إلى أن موسكو وافقت بالفعل فيما لا تزال هناك تحفظات من بكين نتيجة وجود مقاتلين من الإيجور في سوريا، مضيفًا أن زيارة وزير الخارجية الشيباني المرتقبة إلى الصين قد تمهد لزيارة الشرع لاحقًا لتنسيق موقف دولي يفضي إلى رفع العقوبات عنه مؤكدًا أن دخول الرئيس الشرع إلى البيت الأبيض يمثل بحد ذاته إضفاء للشرعية على النظام السوري.















0 تعليق