أثار النجم المغربي أشرف حكيمي قلقًا واسعًا بعد تعرضه لإصابة قوية خلال مباراة باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ، مساء الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا، وهي المواجهة التي انتهت بخسارة الفريق الفرنسي بنتيجة 2-1 على ملعب “حديقة الأمراء”.

وجاءت إصابة حكيمي قبل نهاية الشوط الأول، بعد تدخل عنيف من الكولومبي لويس دياز الذي انقضّ عليه بقدمين ممدودتين، مما تسبب في التواء حاد بالكاحل الأيسر للنجم المغربي، وسقط حكيمي على الأرض متألمًا لفترة طويلة قبل أن يغادر الملعب باكيًا، مستندًا على أفراد الجهاز الطبي لباريس سان جيرمان.

الإصابة لم تثر القلق داخل النادي الباريسي فحسب، إذ يُعتبر حكيمي الظهير الأيمن الأساسي والوحيد في تشكيل لويس إنريكي، بل امتد القلق إلى المغرب، حيث يستعد “أسود الأطلس” لخوض كأس الأمم الإفريقية على أرضهم بين 21 ديسمبر و18 يناير المقبلين.

الصحافة المغربية وصفت تدخل لويس دياز بـ“التدخل الوحشي”، مؤكدة أن البلاد “تحبس أنفاسها” في انتظار نتائج الفحوصات الطبية. 

وأشارت صحيفة Le360 إلى أن حكيمي “أكثر من مجرد لاعب، فهو أحد أعمدة المنتخب المغربي وأحد أكثر القادة ثباتًا في الأداء”.

يُذكر أن حكيمي، قائد المنتخب المغربي منذ سبتمبر 2024، يمتلك 88 مباراة دولية في رصيده منذ انضمامه لصفوف “أسود الأطلس” عام 2016، وكان من أبرز المساهمين في إنجازي نصف نهائي كأس العالم 2022 والميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024.