بين رائحة الجلد الطبيعى وأصالة التراث المصرى، يبدع أسامة محمد، البالغ من العمر ٦٠ عامًا، فى صناعة منتجات الـ«هاند ميد» المختلفة، مستلهمًا تصاميمه من تراث واحة سيوة بما تحمله من تراث عريق وجمال طبيعى فريد. 

وفى حديثه لـ«الدستور»، قال الرجل الستينى: «أعمل فى تصنيع المنتجات من الجلود الطبيعية منذ ٢٠ عامًا، بداية من الحقائب مختلفة الأشكال والأحجام إلى جانب منتجات أخرى، وكنت أعرضها فى الإسكندرية والقاهرة، حيث لاقت إقبالًا من الزوار العرب والأجانب».

وأضاف: «(الهاند ميد) يتميز بروحه المختلفة عن منتجات المصانع، لأنه يعتمد على الدقة والإبداع الشخصى»، مشيرًا إلى أنه يستخدم فى منتجاته الجلد البقرى منزوع الشعر، وتستغرق مراحل التصنيع من ٣ إلى ٥ أيام حتى تكتمل القطعة.

وفيما يتعلق بسيوة، قال فنان الجلود الطبيعية: «منذ ٦ سنوات قررت أن أعيش وأعمل فى الواحة، التى أصبحت مصدر إلهام كبير لى، بعد أن تعرفت على التراث السيوى المميز، والمناطق الأثرية والبيوت القديمة، التى أصبحت جزءًا أساسيًا من تصميماتى».