تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس بتذكار نقل رفات القديس جيورجيوس إلى مدينة اللد.
ووفقًا للأنبا نيقولا مطران طنطا للروم الأرثوذكس: تحتفل الكنيسة بتذكار نقل رفات رفات القديس جيورجيوس من مكان استشهاده في مدينة نيقوميذية، العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية إلى مدينة اللد كما أوصى أحد خدامه قبل إستشهاده عام 303 م (إن بعض المصادر حددت تاريخ استشهاده سنة 296م) وإطاعة لهذا الأمر أحضر الخادم ذخائره إلى موطنه الأصلي في فلسطين بمدينة اللد التي حفظها المسيحيون ووُضعت رفاته المقدسة في قبر.
وتابع: وفي زمن أردهار المسيحية في عهد الإمبراطور قسطنطين الكبير المعادل الرسل (305-337م)، بنت الملكة القديسة هيلانة كنيسة على إسمه حيث قبره المقدس، أما تذكار إستشهاده فيُحتفل به في الثالث والعشرين من شهر أبريل.
وأضاف القديس جيورجيوس، أن من أبرز قدّيسي كنيسة المسيح وأكثرهم شيوعًا في إكرام العامة من المؤمنين.
وتابع: كما كانت مدينة اللد مركز إكرام للقديس جاورجيوس، فهناك عدد من الرحالة المبكرين، من الذين حجّوا إلى الأرض المقدّسة، بين القرنين السادس والثامن للميلاد، يذكر اللد باعتبارها مقام القدّيس وموضع استراحة رفاته.
وواصل: أيقوناته القديس جاورجيوس متنوعة، منها أيقونته البزنطية جنديًا واقفًا حاملًا سيفه، وأيقونته التي يعتلي فيها صهوة الحصان ويقتل وطعن برمحه تنينًا.
وتابع: ثمة دراسات تُبيّن أن رفات القديس جاورجيوس تتوزع، في الوقت الحاضر، على أديرة وكنائس في أماكن شتى في الشرق والغرب، قيل أن هامة القديس، أو الأكثر جزءًا منها، جعله البابا زخريا الرومي، في القرن الثامن الميلادي، في كنيسة القديس جاورجيوس فيلابرو، في رومية. أما الأماكن الأخرى التي قيل إن فيها أجزاء مختلفة من رفاته فهي اليونان وفلسطين وقبرص وكريت ومصر والعراق وكوريا وسواها. أكثر الموجود، فيما يبدو، في اليونان والجزر. وقد قيل إن عظم كتفه قاعد في دير القديس جاورجيوس في ليماسول. وبحسب تقليد دير ديونيسيو ودير زوغرافو في جبل آثوس أن بعض دم القديس محتفَظ فيهما.




            




0 تعليق