تستعد الحكومة ممثلة فى وزارة الاسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لاخلاء التعديات على منطقتي سملا وعلم الروم الواقعتين على ساحل البحر الابيض المتوسط أو ما يعرف بالساحل الشمالي الغربي بعد مشروع مدينة رأس الحكمة، وذلك تمهيدا لتوقيع اتفاقية استثمارية كبرى مع مستثمرين قطريين.
وبحسب عدد من مشايخ عرب المنطقة هناك لـ "الدستور"، يجري حاليا انهاء حصر قاطنى أراضي المنطقتين، لتعويضهم كما جرى فى أرض مشروع مدينة رأس الحكمة، وذلك بالتعاون بين كبار المشايخ هناك ومديرية أمن مطروح ومسؤلي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأكد المشايخ أن هناك تعاون كامل مع مسؤلي الدولة، لإنهاء عمليات الحصر والتعويض، تمهيدا لتنفيذ عمليات إزالة أي مبان على الاراضي، لافتا الى اقترابهم من انهاء عمليات الحصر والتعويض الرضائى.
وأوضحوا أنهم لا يمانعون الاستثمارات التي تجلبها الدولة على طول الساحل الشمالي، لأنها تعم بالخير والفائدة على الجميع، وانهم اول المستفيدون من عمليات التنمية هناك، حيث تتوفر فرص عمل لابنائهم بدلا من الاعتماد على الزراعة الموسمية والخروج من المنطقة لمناطق اخرى بعيدة بحثا عن فرص عمل.
اضافة لذلك يعمل فريق هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة صاحبة الولاية على الأرض، على قدم وساق منذ أشهر، حيث قاموا بتصوير المنطقة بالكامل جويا ورفعها مساحيا، والتجهيز لعمليات ازالة أي مباني بعد تعويض الاهالي هناك رضائيا.













0 تعليق