كشف المؤرخ، د. جمال شقرة، عن إحباط المخابرات المصرية العامة، محاولة إسرائيل استهداف المتحف المصري الكبير، وذلك خلال لقاءه بإحدى الفضائيات.
وقال الدكتورة جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، في جامعة عين شمس، خلال لقاء له على قناة TeN الفضائية: أرادت إسرائيل إضفاء صبغة يهودية علي المتحف المصري الكبير. وقد استدعيت بالفعل خلال عمليات إنشاء المتحف.
وأوضح أن "الماكيت" الذي كانت قد قدمته إحدى الشركات الأيرلندية، كانت هناك محاولة لتلوين صورة المتحف المصري الكبير وإضفاء الصبغة اليهودية على طابعه، وتم كتابة تقرير يفيد بأن الرسومات الموجودة في الماكيت ومن بينها الشمعدان اليهودي المعروف، لها دلالة يهودية، وقد كتبت تقرير مطول، وعلى إثره تم طرد الشركة.
وقال "شقرة": كنت مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس، وتم استدعائي، للكشف عن حقيقة محاولة إضفاء الطابع اليهودي علي المتحف المصري الكبير، فعدت إلى المصادر، وتأكدت من الشكوك التي طرحت، وكتبت تقرير مطول، أوضحت أن الشركة مخترقة من جهات إسرائيلية، وعليه تم طرد الشركة من أعمال المتحف المصري الكبير.
وعن محاولة استهداف المتحف المصري الكبير، وصبغه بطابع يهودي والتي أحبطتها المخابرات المصرية العامة، تابع "شقرة": وارد جدًا في كل المشروعات أن تحدث مثل هذه المحاولات، لكننا في مصر لدينا جهاز مخابرات قوي متيقظ يكتشف مثل هذه الاختراقات، ويلجأ إلي العلماء المتخصصين، وقد استدعيت علي هذا الأساس.
وشدد "شقرة" على أن وراء الكواليس وخلال العمل على المتحف المصري الكبير، واجه العاملون عليه العديد من التحديات، لكن مع يقظة القوات المسلحة المصرية، وجهاز المخابرات العامة، ووعيها وقدرتها على إدارة منظمة العمل بشكل يحافظ على الهوية المصرية.
تعامد الشمس على رمسيس والأهرامات والقدس
كما تطرق د. جمال شقرة في حديثه إلى محاولة تلك الشركة بعينها ــ الأيرلندية ــ المخترقة من إسرائيل، أن تصمم مبنى المتحف المصري الكبير بحيث تشرق الشمس على وجه رمسيس الثاني والأهرامات والقدس، ليأتي مستقبلاً بعد عدة أجيال من يقول إن إسرائيل هي من شيدت المتحف المصري الكبير.


















0 تعليق