هيا الشريف.. المصرية التى جذبت عيون موسوعة جينيس للأرقام القياسية |فيديو وصور

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في زاوية صغيرة بأحد منازل مدينة نصر بالقاهرة، بدأت هيا الشريف حلمها الصغير لتوصيل أفكارها للعالم.

وبعد أن كان كل شغفها متابعة الحملات التسويقية عبر الشاشات الفضائية، أصبحت رقمًا في معادلة صناعة الحملات التسويقية لأكبر البراندات العالمية في مصر وبعض الدول العربية كالمملكة العربية السعودية، والدول الأجنبية كبريطانيا، والدول الآسيوية كتايلاند.

لتتحول إلى مديرة تسويق دولي، متقدمة رسميًا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية كأول امرأة مصرية وعربية تدير عددًا كبيرًا من حسابات التسويق في وقت واحد دون تأسيس أي شركة.

الإنترنت كنز "علي بابا" لتحقيق الأرباح

"التسويق فن التأثير الإنساني – إنك تفهم الناس وتعرف توصل لهم إحساس قيمة المنتج بدون استخدام الكلام"، بهذه الجملة استهلت الشريف حديثها للدستور، مؤكدة أن سعيها الأساسي للتقدم لموسوعة جينيس العالمية غير مرتبط بالبحث عن مصلحة شخصية، بل أكثر من كونه رسالة لكل الشباب والفتيات في سن المراهقة والسعي لتأمين رواتب شهرية منتظمة من خلال العمل أون لاين.

وقالت: "الكثير من البنات تخسر الكثير لتحقيق مبلغ مادي باستخدام الإنترنت بطرق غير سليمة، وهو ما قد يؤثر عليهن في المستقبل، بالتزامن مع قلة فرص التشغيل المناسبة لهن في مجال العمل".

وأشارت إلى أن إجمالي العاملين في التسويق يتراوح عددهم ما بين 250 إلى 480 ألف شخص، وهو عدد ليس بالقليل، وفرص المنافسة فيه تتزايد يوميًا، مما يعني ضرورة البحث عن بدائل آمنة لتأمين الاحتياجات اللازمة، مشددة على أن التسويق الإلكتروني يعتبر كنز "علي بابا" لتحقيق مكاسب بطرق آمنة لكل فئات المجتمع، وليس للشباب فقط أو المرهقين.

الصدفة باب الترشح لموسوعة جينيس للأرقام القياسية

تكمل هيا حديثها للدستور قائلة: "قصة ترشحي لموسوعة الأرقام القياسية كانت محض الصدفة، فمن خلال أحد اللقاءات اقترح أحد الزملاء أن أتقدم لهذه الموسوعة العالمية بسبب التنوع في مجالات عمل التسويق الإعلامي التي أنفذها، بدءًا من مجالات الصحة والرشاقة، مرورًا بمجالات التعليم، وانتهاءً بالتسويق للمشروعات الدولية لعدد كبير من البلدان العربية والأجنبية والآسيوية في وقت واحد، وهو ما يتطلب عدد ساعات عمل تتراوح من 17 إلى 19 ساعة يوميًا وقد تزيد أحيانًا".

الأون لاين يوفر مجالات عمل مختلفة للشباب

وأشارت إلى أن عدد العاملين في مجالات الأون لاين في مصر يتراوح بين 50 إلى 170 ألف شخص، والعاملون في السوشيال ميديا فقط يتراوح عددهم بين 30 إلى 90 ألف شخص، غير مرتبطين بعدد ساعات معينة ولا يحتاجون لتأسيس شركات.

وأضافت أن حجم سوق التسويق في مصر يصل أرباحه إلى قرابة 2.3 مليار دولار سنويًا، وهو رقم ليس بالقليل إذا تم احتسابه كعائد على الاقتصاد المصري، بجانب رفع العبء عن كاهل مؤسسات الدولة، وخلق فرص عمل ترفع كفاءة الشباب وطاقتهم الإبداعية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

كيف يؤثر التسويق الرقمي في ميزانية مصر

أختتمت هيا الشريف حديثها قائلة: "موسوعة جينيس عندما قبلت أوراق ترشيحي للجائزة كانت تعي تمامًا أن الإنترنت تحول من كونه أحد وسائل الترفيه إلى أهم وسائل توفير الدخل الشهري لكل من يرغب في تطوير ذاته". 

وأضافت: "أنا مؤمنة أن التسويق الرقمي ليس مجرد مهنة، لكنه وسيلة لتغيير شكل الحياة، وسيلة لتجعلك تعتمد على نفسك، وتخلق لنفسك فرصة حتى من بيتك".

وأكدت أن التسويق الرقمي باب مباشر لزيادة الصادرات الخدمية التي ستوفر لمصر 9 مليارات دولار عام 2026، بجانب قيامه بدعم الاحتياطي النقدي بنحو 1.4 مليار دولار سنويًا من خدمات التسويق الدولية، وأخيرًا تمكين المرأة والشباب من العمل بلا روتين.

 

 

 

اقرأ أيضا 

براءه الأختراع ستوفر علي مصر 5 بليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي هدر سنويا

الدكتورة شيماء فرج.. حينما وصل الصعيد لجائزة إيني العالمية (فيديو وصور)

WhatsApp Image 2025-11-02 at 1.48.48 PM
WhatsApp Image 2025-11-02 at 1.48.48 PM
WhatsApp Image 2025-11-02 at 1.48.48 PM 2
WhatsApp Image 2025-11-02 at 1.48.48 PM 2
WhatsApp Image 2025-11-02 at 1.48.48 PM 3
WhatsApp Image 2025-11-02 at 1.48.48 PM 3
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق