الشرقاوي: المال السياسي لا يهزم الإرادة الشعبية وصوت المواطن هو السلاح الأقوى

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد النائب إسماعيل الشرقاوي، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب العدل، أن ما يتم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات تزعم أن نتائج الانتخابات محسومة مسبقًا هو محض افتراء لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن ترويج مثل هذه الأكاذيب يمثل اعتداءً على نزاهة العملية الديمقراطية ومحاولة لزعزعة ثقة المواطنين في إرادتهم الحرة.

وقال "الشرقاوي"، فى تصريح لـ"الدستور"، أن الانتخابات المقبلة تُجرى في أجواء من الشفافية الكاملة والإشراف القضائي التام، وتخضع لرقابة منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية، بما يضمن نزاهة المنافسة وعدالتها، مشيرا الى ان هناك تنافسًا حقيقيًا وفعليًا على المقاعد الفردية، وكل صوت سيحدث فارقًا حقيقيًا في تشكيل البرلمان القادم.

 المشهد السياسي يشهد تنوعًا واسعًا

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المشهد السياسي يشهد تنوعًا واسعًا بمشاركة مختلف الأحزاب، سواء من المعارضة أو الموالاة، إلى جانب عدد كبير من المستقلين، وهو ما يعكس تعدد الآراء والاختيارات.

ولفت نائب رئيس حزب العدل، الى ان كل عملية انتخابية تصاحبها بطبيعتها بعض الشائعات والاتهامات التي تهدف إلى إحباط المواطنين أو التقليل من أهمية المشاركة، إلا أن الوعي الشعبي كفيل بإفشال تلك المحاولات.

ونوه " الشرقاوي" الى ان المال السياسي لا يستطيع أن يهزم الإرادة الشعبية، فصوت المواطن الحر هو السلاح الأقوى في وجه أي محاولة للتأثير أو التوجيه، مؤكدا ان التغيير الحقيقي يبدأ من نزول الناخب إلى صناديق الاقتراع، أن المشاركة الفعالة هي الطريق الوحيد لبناء مستقبل أفضل وترسيخ الديمقراطية.

ودعا نائب رئيس حزب العدل، جميع المواطنين إلى النزول والمشاركة الإيجابية في الانتخابات، وعدم الانسياق وراء الشائعات أو حملات الإحباط، مؤكدا أن إرادة الشعب لا تُشترى، وصوته لا يُزوّر، وأن الوطن ينتظر من أبنائه أن يصنعوا غدهم بإرادتهم الحرة ووعيهم الوطني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق