يشهد سعر الدولار حالة من الترقب في السوق المصري، وسط تذبذب واضح في حركة العملات الأجنبية وتأثرها بالعوامل المحلية والعالمية، ويُعد الدولار من أهم المؤشرات الاقتصادية التي تعكس قوة الجنيه المصري واتجاهات السيولة في السوق، حيث يترقب المستثمرون والمواطنون على حد سواء أي تحركات جديدة في سعر الصرف لما لها من تأثير مباشر على الأسعار والاستيراد والتضخم.

السعر في البنك الأهلي المصري عند 47.19 جنيه للشراء و47.29 جنيه للبيع، بينما سجل الدولار في البنك التجاري الدولي (CIB) نفس المستويات تقريبًا عند 47.19 جنيه للشراء و47.29 جنيه للبيع، وفي بنك الإسكندرية سجل 47.14 جنيه للشراء و47.24 جنيه للبيع

ليسجل متوسط سعر الصرف في البنك المركزي المصري 47.15 جنيه للشراء و47.28 جنيه للبيع.

ويتأثر سعر الدولار بعدة عوامل اقتصادية ومالية، من أبرزها:

1. الاحتياطي النقدي الأجنبي: كلما زادت احتياطيات الدولة من العملات الأجنبية، ارتفعت قوة العملة المحلية وتراجع سعر الدولار، والعكس صحيح.

2. ميزان المدفوعات والتجارة الخارجية: العجز في الميزان التجاري يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار لتمويل الواردات، مما يرفع سعره.

3. أسعار الفائدة والسياسات النقدية: رفع أسعار الفائدة في أمريكا يجذب المستثمرين نحو الدولار ويزيد من قيمته عالميًا، بينما تؤثر قرارات البنك المركزي المصري على المعروض والطلب المحلي.

4. التضخم والاستقرار الاقتصادي: ارتفاع معدلات التضخم يقلل من قيمة العملة المحلية، فيرتفع الدولار، بينما يعزز الاستقرار الاقتصادي من قوة الجنيه.

5. الاستثمارات الأجنبية والتحويلات: تدفق الاستثمارات الأجنبية وتحويلات المصريين بالخارج يزيد من المعروض من الدولار ويساهم في استقرار سعره.

6. الأحداث السياسية والاقتصادية العالمية: التوترات الدولية، وأسعار النفط، وحركة الأسواق العالمية، كلها تؤثر بشكل مباشر على سعر الدولار مقابل العملات الأخرى.
7.