تحدث أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، عن تفاصيل الدورة الـ21 من ملتقى الإعلام العربي ببيروت، وأبرز تصريحات الرئيس اللبناني خلال الفعاليات.
وقال خلال رسالته على الهواء، إن العاصمة اللبنانية بيروت استضافت الدورة الـ21 من الملتقى الإعلامي العربي بمشاركة أكثر من 160 إعلاميا من مختلف دول العالم، وكان هناك حضور بارز للإعلاميين المصريين باعتبار الإعلام المصري، وما قدمه للمنطقة العربية بشكل كامل على مدار السنوات الماضية.
ولفت إلى أنه في حفل افتتاح الملتقى الإعلامي العربي الذي يعقد في دورة استثنائية ببيروت كنوع من أنواع الدعم والتضامن الإعلامي للبنان في ظل الظروف التي تمر بها البلاد كان هناك حضور أيضا لافت للرئيس اللبناني جوزيف عون، وحضور لافت أيضًا للأمين العام لجماعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي حرص أيضًا على المشاركة في افتتاح هذا الملتقى الذي استمر لمدة يومين في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف أنه كانت هناك العديد من الأنشطة في الملتقى، وعديد من الندوات والأفكار التي تتعلق بمستقبل المهنة، وتتعلق أيضا بالتحديات التي تواجه المهنة سواء في لبنان أو في مختلف المنطقة العربية.
وتابع: كان هناك استعراض لعدد من التجارب، ومن بين هذه التجارب تجربة محاربة الأخبار الكاذبة، وربما هذا الأمر أكد عليه الرئيس اللبناني جوزيف عون في كلمته، حينما دعا إلى ضرورة التمسك بالحقيقة والحقيقة المجردة، ربما كان له تصريح لافت يقول أن القول بأن الحقيقة مملة باهتة وأن الشائعة جذابة ومثيرة ربما هذا الأمر هو المرجعية الأساسية في التعامل مع الأخبار في هذه الأثناء، فكلما كانت الإشكالية المطروحة تجسد نوع من أنواع المتعة والإثارة، فبالتالي هي تنضم إلى الشائعة، لكن الأخبار المجردة ربما هي سلعة مملة لا يقبل عليها المشاهد أو القارئ، فبالتالي كيفية جذب القارئ نحو الأخبار السليمة والصحيحة، وكان هناك أيضا استعراض لعدد من التجارب المصرية في هذا الأمر، وكان هناك أيضا حضور لافت لمختلف الدول العربية في هذا الملتقى.
وختم بأن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أيضًا كانت له كلمة مهمة ركز فيها على دور الإعلام في بناء المنظومات، وفي دعم الدول في مختلف المناطق العربية وعلى دور الشائعات أيضًا في التأثير على المجتمعات العربية، وكيفية مواجهة هذه الشائعات، وكيفية تسليح المواطن بالمعلومة، وبالصورة الحقيقية من أجل مواجهة الأخبار الزائفة ومن أجل مواجهة أيضًا حروب الجيل الرابع.








 
            






 
                
            
0 تعليق