حسانين فهمى: المتحف الكبير ما كان ليرى النور لولا اهتمام ومتابعة السيسى

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

24 ساعة فقط تفصلنا عن الحدث العالمي الأبرز، والذي تتجه إليه أنظار العالم شرقا وغربا، حيث افتتاح المتحف المصري الكبير، في حفل عالمي بحضور أبرز قادة دول العالم، وتنقله في بث مباشر العشرات من القنوات المحلية والإقليمية والعالمية.

وحول ما يمثله المتحف المصري الكبير، من رافد ثقافي وحضاري للإنسانية وليس لمصر فقط، تحدث دكتور حسانين فهمي حسين، رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة عين شمس، في تصريحات لـ “الدستور”.

المتحف المصري الكبير هدية فريدة تعكس عراقة التاريخ المصري القديم

واستهل “حسانين” حديثه مشيرا إلى أن: "المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم، هدية فريدة تعكس روعة الآثار المصرية وعراقة التاريخ المصري القديم، وخير دليل على استمرارية الحضارة المصرية.

 ويعكس المتحف المصري الكبير اهتمام الدولة المصرية بالكنوز الأثرية والحرص على تقديم تجربة سياحية ممتعة لعشاق الآثار المصرية من كل أنحاء العالم. 

وتابع “حسانين”: “ويأتي افتتاح المتحف المصري القديم في توقيت مهم في خضم الإنجازات الكبرى التي تشهدها الجمهورية الجديدة”.

واستدرك: “فلم يكن المتحف ليرى النور لولا الاهتمام الكبير والمتابعة الدقيقة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد سنوات قليلة من مشروع عظيم آخر وهو متحف الحضارة الذي أبهر العالم بروعة الكنوز المصرية وموكب المومياوات الفرعونية، ليضع المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة وغيرهما من المتاحف المصرية والمواقع السياحية في شتى ربوع مصر على خريطة السياحة العالمية وفي مقدمة الوجهات السياحية”. 

افتتاح المتحف المصري الكبير في هذا التوقيت رسالة للعالم أجمع أن مصر صانعة الحضارة

ولفت “حسانين” إلى أنه في الوقت سيتيح فيه المتحف المصري الكبير فرصا كبيرة لاستعراض الكنوز المصرية والكفاءات المصرية في مجال ترميم الآثار ومهارات العرض المتحفي والربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، والاهتمام بأن يكون المتحف متحفا صديق للبيئة إلى جانب كونه في الأساس تحفة فنية رائعة أبدعتها أيادي الفنانين المصريين. 

وسيحتوي المتحف على عدد كبير من روائع الآثار المصرية القديمة، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون وعلى رأسها القناع الذهبي وغيره من الآثار التي تعد الأجمل والأشهر والأندر على مستوى العالم. وتمثال الملك رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ، في تأكيد على ميل مصر للسلام مند فجر التاريخ حتى يومنا هذا. وما شهدته مصر مؤخرا من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. وما أعلنه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة من أن مصر دائما ما تمد يدها بالسلام وتسعى إلى نشر السلام في المنطقة وفي كل أنحاء العالم. 

واختتم مشددا على أن افتتاح المتحف المصري الكبير في هذا التوقيت  يعد رسالة للعالم أجمع أن مصر صانعة الحضارة ستظل أهم وجهة سياحية يفد إليها عشاق التاريخ والعراقة من كل أنحاء العالم، ليستمتعوا بما خلده المصريون من معجزات حيرت العلماء على مدار التاريخ.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق