مقاطع فيديو رحمة محسن.. خلال الأيام الماضية، تصدّر اسم المطربة الشعبية رحمة محسن محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقاطع نُسبت إليها، أثارت ضجة واسعة.
مقاطع رحمه محسن
بدأت الأزمة مساء 24 أكتوبر، عندما فوجئت الفنانة بتداول مقاطع مصوّرة نُسبت إليها على منصات التواصل الاجتماعي. ووفقًا لمحاميها، فإن تلك المقاطع جرى تسريبها بعد محاولات ابتزاز فاشلة من أحد الأشخاص، طلب منها دفع 3 ملايين جنيه مقابل عدم نشرها، وبعد رفضها، بدأت المقاطع تنتشر عبر تطبيقات مغلقة ومنصات عامة، ما تسبب في موجة جدل ضخمة على السوشيال ميديا.
بلاغ رسمي وتحرك قانوني
على الفور، تقدم دفاع الفنانة رحمة محسن ببلاغ رسمي إلى النائب العام، اتهم فيه طليقها السابق، رجل أعمال، بالابتزاز والتهديد بنشر مقاطع مصورة جرى تصويرها دون علمها خلال فترة زواجهما.
وذكر البلاغ أن موكلته تعرضت لضغط نفسي كبير بسبب هذه التهديدات، حيث أرسل المتهم رسائل من أرقام خارج البلاد عبر تطبيق “واتساب”، تتضمن تهديدات صريحة، وهو ما دفعها لاتخاذ الإجراءات القانونية لحماية حقوقها وسمعتها.
التحقيقات والتحفظ على المقاطع
أحالت النيابة العامة البلاغ إلى نيابة شرق القاهرة للتحقيق في الواقعة، وتم فحص الأدلة الرقمية المرفقة بالبلاغ، والتي تضمنت صورًا ورسائل تثبت عملية الابتزاز.
وأكدت جهات التحقيق أن القضية تُدرس في إطار قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وأنه في حال ثبوت التهم، قد يواجه المتهم عقوبات تصل إلى السجن المشدد والغرامة المالية الكبيرة، وفقًا لنصوص القانون رقم 175 لسنة 2018.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع القضية، وتصدّر وسم “فيديوهات رحمة محسن” منصات “إكس” و”تيك توك” و”فيسبوك”، بين متعاطف مع الفنانة وداعٍ إلى وقف تداول المقاطع احترامًا لخصوصيتها.
في المقابل، طالب آخرون بسرعة محاسبة المسؤول عن التسريب، مؤكدين أن انتشار هذه المقاطع يسيء للمجتمع قبل أن يسيء لصاحبتها.
رحمة محسن ترد وتستعيد توازنها
وبعد فترة من الصمت، نشرت رحمة عبر حسابها الرسمي بيانًا مقتضبًا أكدت فيه أنها تثق في العدالة، وأنها لن تسمح بتشويه سمعتها، قائلة: «ربنا وحده يعلم الحقيقة، وأنا مؤمنة إن حقي هيرجع».
كما وجهت رسالة إلى جمهورها بعدم تصديق أي شائعات، مشيرة إلى أنها تركز حاليًا على أعمالها الفنية القادمة.











 
            






 
                
            
0 تعليق