قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بـالمتحف المصري الكبير إن العمل في الأيام  الأخيرة قبل افتتاح المتحف متواصل دون نوم، موضحًا أن الفريق بأكمله من عمال وفنيين ومرممين وأثريين وإداريين ومسئولين عملوا ليلًا ونهارًا للانتهاء من اللمسات النهائية في القاعات الرئيسية بالمتحف مثل قاعات الملك توت عنخ آمون ومتحف مراكب الملك خوفو.

وأوضح زيدان، خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية “اليوم” أن عدد العاملين في المشروع منذ بدايته تجاوز خمسة آلاف عامل يوميًا في مختلف الجوانب الإنشائية والفنية، مشيرًا إلى أن مركز ترميم المتحف وحده يضم نحو 460 فردًا من المرممين والأثريين والإداريين ومسئولي الأمن والقانون، فيما شاركت آلاف الأيدي العاملة في بناء وتشغيل المتحف منذ انطلاق المشروع.

تمثال الملك رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ

وأكد زيدان أن المتحف المصري الكبير يضم البهو العظيم الذي يحتوي على تمثال الملك رمسيس الثاني، صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ، إلى جانب عمود الملك مرنبتاح وعدد من التماثيل البطلمية، فضلًا عن الدرج العظيم الذي يضم 59 قطعة أثرية، موضحًا أن هذه المناطق شهدت تشغيلًا تجريبيًا حقق رواجًا سياحيًا كبيرًا.

وأضاف أن المتحف يضم 12 قاعة رئيسية للعرض، وأربعة كهوف سيتم الكشف عنها خلال الافتتاح، بالإضافة إلى قاعتي الملك توت عنخ آمون اللتين تعدان من أفضل قاعات العرض في العالم من حيث التكنولوجيا والتصميم والمقتنيات، إلى جانب متحف نوعي فريد من نوعه في العالم يعرض مركبي الملك خوفو الأولى والثانية.