الأربعاء 29/أكتوبر/2025 - 08:14 م 10/29/2025 8:14:23 PM
قال معين شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن ما جرى في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، قبل إعلان حكومة الاحتلال عن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يكشف عن أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير معني بإنهاء الحرب، بل يسعى لترسيخ معادلات جديدة على أرض غزة تُمكّنه من مواصلة حرب الإبادة التي بدأها.
وأضاف شديد، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يعيش أسوأ حالاته داخليًا، في ظل المحاكمات التي يواجهها والتساؤلات حول أدائه، ولم يتمكن حتى الآن من تحقيق الأهداف التي أعلنها في 8 أكتوبر 2023، وعلى رأسها تدمير حركة حماس، وتفكيك أسلحتها، واستعادة الأسرى، وإزالة أي تهديد مستقبلي من قطاع غزة.
وأشار إلى أن قرار وقف إطلاق النار، الذي جاء استجابة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يُرضِ اليمين الإسرائيلي المتطرف، بمن في ذلك نتنياهو نفسه، ووزيرا حكومته المتطرفيْن إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذان يواصلان المطالبة باستمرار الحرب.
وأكد شديد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية لم تكن راغبة في الالتزام بالاتفاق، بل أُجبرت عليه تحت الضغط الأمريكي، وتحاول من خلال التصعيد الأخير الذي استمر نحو 24 ساعة، إرضاء اليمين المتطرف داخل الشارع الإسرائيلي للحفاظ على تماسك الحكومة.



















0 تعليق