في خطوة لتعزيز موقع مصر على خريطة الاستثمار الإقليمي، تم الكشف عن مجموعة من الفرص الاستثمارية الجديدة وملفات التعاون المشترك مع الدول العربية الشقيقة.

وهذه المبادرات تشمل عدة قطاعات استراتيجية، مع التركيز على التكامل الصناعي والطاقة والبنية التحتية، إلى جانب فرص في العقارات والزراعة والسياحة والقطاع الغذائي،كما تم التأكيد على أهمية تعزيز شراكات مستدامة بين مصر والدول العربية لتعظيم الاستفادة المشتركة من هذه الفرص.

وعقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا موسعًا بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة لمناقشة الفرص الاستثمارية القادمة، وملفات التعاون المشترك مع الدول العربية الشقيقة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن الاجتماع تناول عدة قطاعات استثمارية متنوعة، وأشار إلى أهمية تكامل الصناعات والطاقة والبنية التحتية بين مصر والدول العربية، بالإضافة إلى فرص التعاون في العقارات والزراعة والسياحة والقطاع الغذائي.
وشارك في الاجتماع كل من وزير المالية ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية وعدد من المسؤولين المعنيين بالملفات الاستثمارية.

3 مشروعات صناعية جديدة بقناة السويس باستثمارات تتجاوز 75 مليون دولار

وقّع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عقود ثلاثة مشروعات صناعية في منطقة القنطرة غرب، على مساحة 225 ألف متر مربع، باستثمارات إجمالية تتجاوز 75 مليون دولار، وتستهدف صادرات سنوية تتخطى 100 مليون دولار.

المشروعات ستوفر نحو 3600 فرصة عمل مباشرة، ويشارك فيها مستثمرون مصريون وصينيون.

وأوضح رئيس الهيئة أن هذه المشروعات تمثل نموذجًا للتعاون الدولي في نقل التكنولوجيا، وتعزيز قدرات الإنتاج المحلي، وزيادة تنافسية المنتج المصري عالميًا.

شراكة تعليمية استراتيجية مع الإمارات لتطوير التعليم الفني

شهد وزير التربية والتعليم توقيع خطاب نوايا بين الوزارة والمدرسة الرقمية الإماراتية، بهدف تطوير مدارس التعليم الفني وربطها بسوق العمل المحلي والعالمي.
وأشار الوزير إلى أن التعاون مع الإمارات يعكس أهمية التعليم الرقمي وتوظيف التكنولوجيا في المناهج الدراسية، ويأتي في إطار جهود الدولة لبناء نظام تعليم عصري قائم على المعرفة والمهارات المستقبلية.

مصر تستضيف المؤتمر الدولي لمصنعي المنسوجات 2027

نجح وفد مصري في الحصول على موافقة رسمية لاستضافة مصر للمؤتمر الدولي لمصنعي المنسوجات في عام 2027، بعد تقديم ملف متكامل خلال المؤتمر الذي عُقد في إندونيسيا.
وتمت الموافقة بالإجماع من الجمعية العامة للاتحاد الدولي لمصنعي المنسوجات، وستكون هذه المرة الرابعة التي تستضيف فيها مصر هذا الحدث العالمي، بعد سنوات 1938 و1951 و2007.
وأكد أعضاء الوفد أن الاستضافة تعكس مكانة مصر المتزايدة في الصناعة والثقة الدولية في قدرتها على تنظيم مؤتمرات عالمية، وتسليط الضوء على ريادتها في قطاع النسيج والملابس.