في تطور مفاجئ يشهده سوق الذهب، سجل عيار 24 هبوطًا حادًا بنسبة غير مسبوقة بلغت 188%، في حركة أربكت المستثمرين والمتابعين على حد سواء. يأتي هذا التراجع في وقت يترقب فيه العالم قرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة، التي باتت تمثل محور التأثير الأكبر على الأسواق العالمية، وسط تساؤلات حول ما إذا كان هذا الانخفاض مجرد تصحيح مؤقت أم إشارة لبداية موجة جديدة من التقلبات.
ذهب عيار 24 6177 6143
ذهب عيار 22 5662 5631
ذهب عيار 21 5405 5375
ذهب عيار 18 4633 4607
ذهب عيار 12 3088 3072
أونصة الذهب 192126 191069
جنيه الذهب 43240
يُعد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) أحد أهم العوامل المؤثرة في حركة الذهب عالميًا، نظرًا لدوره في تحديد أسعار الفائدة والسياسات النقدية. فعندما يرفع الفيدرالي الفائدة، تصبح الاستثمارات في الدولار والسندات أكثر جاذبية للمستثمرين مقارنة بالذهب الذي لا يدر عائدًا ثابتًا، مما يؤدي عادة إلى انخفاض أسعار المعدن النفيس.
في المقابل، عندما يُلمّح الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة أو تثبيتها، يتراجع العائد على الدولار، فيلجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن يحافظ على قيمته، خاصة في فترات عدم اليقين الاقتصادي. هذا التحول في السياسات النقدية يؤدي عادة إلى ارتفاع الطلب على الذهب وصعود أسعاره في الأسواق العالمية.
كما تؤثر تصريحات مسؤولي الفيدرالي وتوقعات الأسواق حول قراراته القادمة بشكل مباشر على تحركات الذهب، حتى قبل صدور القرار الرسمي. فالتلميح بتشديد السياسة النقدية يدفع الذهب للهبوط الفوري، بينما أي إشارات إلى التيسير أو القلق من تباطؤ الاقتصاد تدفعه للصعود. لذلك، يظل الذهب في حالة ترقّب دائم لكل ما يصدر عن الفيدرالي باعتباره البوصلة الأساسية لاتجاه الأسعار.
















0 تعليق