«من كهف الأشباح إلى بوابة الجحيم».. تعرف على أكثر الأماكن رعباً على وجه الأرض

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

العديد من المناطق حول العالم تحظى باهتمام وتجذب السياح من مختلف الدول، إلا أن بعض المناطق تكتسب طبيعة خاصة نظرًا لما يدور حولها من روايات وأساطير البعض منها تكون خيالية وآخر أكثر رعباً وغموضاً على وجه الأرض وقد يكون زيارة هذه الأماكن مجازفة تدفع البعض أن يفقد حياته وهو ما حدث بالفعل ووفاة أشخاص كانت لديهم الجرأة لزيارة أحد هذه المناطق، لكن الرحلة لم تكون مجرد جولة ذهاب وعودة، بل ذهاب بلا عودة، ولا يعني ذلك أن كل من يزور هذه الأماكن يفقد حياته لكن هناك البعض لا يكونوا على دراية كاملة بطبيعة هذه المناطق فتكون النتيجة مأسوية وتكلفهم حياتهم في بعض الأحيان.. ونستعرض هنا بعض المناطق التي صنفت بأنها الأكثر رعباً وغموضاً على وجه الأرض. 

مقبرة سيدليك.. كنيسة مزينة بهياكل عظمية

هي كنيسة كاثوليكية رومانية صغيرة في سيدليك، جمهورية التشيك. تحتوي على بقايا هياكل عظمية لحوالي 40,000 إنسان، موزعة في أرجاء الكنيسة بتصاميم فنية.

fcd4d9cf4a.jpg
مقبرة سيدليك

في عام 1278، عاد رئيس الدير من رحلة حج إلى القدس وجلب معه بعض التراب من جبل جلجثة ونثره على المقبرة الكنيسة، مما جعلها موقع دفن مرغوب فيه.

وفي القرن الرابع عشر، تضخمت المقبرة بسبب جائحة الطاعون الأسود والحروب التي أعقبتها، مما أدى إلى دفن الآلاف من الأشخاص هناك.

وفي القرن 15، تم بناء كنيسة قوطية على المقبرة، في بداية الأمر احتوت على طابق علوي عادي وطابق سفلي لتخزين العظام المجمعة من المقبرة.

وفي عام 1870، تم تكليف النحات التشيكي فرانتيسيك رينت بترتيب أكوام العظام لتكون بشكل فني.

كهف بيل ويتش.. يسكنها روح شريرة

هو كهف يقع في آدامز بولاية تينيسي، الأمريكية بالقرب من مزرعة عائلة بيل. يشتهر الكهف بكونه مرتبطًا بأسطورة "بيل ويتش" (ساحرة الجرس)، وهي روح يُقال إنها طاردت عائلة بيل في بدايات القرن التاسع عشر.

0d6ba0bd8a.jpg
كهف بيل ويتش – تينيسي

يُزعم أن هذه الروح الشريرة سممت وقتلت رب الأسرة جون بيل، مما ألحق الضرر بعائلته، وخاصة ابنته بيتسي. ويُقال إن الساحرة كانت جارة انتقامية تُدعى كيت باتس.

القصة أسطورة محلية في تينيسي، خُلِّدت في الروايات. تقول الشائعات إن الرئيس أندرو جاكسون زاره من قبل، لكنه هرب خوفًا. وقال بحسب شبكة CNN الأمريكية:"من المفترض أنني أفضل مواجهة الجيش البريطاني بأكمله بدلاً من قضاء ليلة أخرى مع ساحرة الجرس". 

جزيرة الدمى 

جزيرة من الدمى تقع في لاس مونيكاس في زوتشيميلكو، المكسيك، رغم أنها تُخيف الكثيرين، لكنها في الوقت نفسه تُثير إعجاب زوارها.

c50eabbf6d.jpg
جزيرة الدمى 

وجزيرة الدمى، هي من صنع رجل يدعى دون جوليان سانتانا، عاش على جزيرة لمدة 50 عامًا تقريبًا حتى وفاته في عام 2001. وخلال فترة وجوده هناك، جمع مجموعة مروعة من الدمى المقطعة والمكسورة، وعلقها على أغصان الأشجار في جميع أنحاء الجزيرة، حيث لا تزال معلقة حتى يومنا هذا، مثل التضحيات.

على الرغم من وجود عدة روايات للأسطورة، إلا أنها كلها تتفق على فكرة أن دون جوليان خصص الدمى لروح فتاة صغيرة غرقت في القناة والتواصل مع روح الفتاة وأراد جوليان فقط أن يعطي صديقه الشبح بعض الألعاب ليلعب بها.

سراديب الموتى.. رحلة إلى مقابر تحت عاصمة باريس

تقع المقابر تحت العاصمة الفرنسية باريس حيث تم نقل رفات حوالي ستة ملايين شخص من المقابر الباريسية بين نهاية القرن الثامن عشر وحتى عام 1861.

a46af369ff.jpg
سراديب الموتى 

سراديب الموتى، وهي عبارة عن شبكة غريبة من الكهوف القديمة والأنفاق المليئة بعظام الموتى، وتقع على عمق أعمق من مترو الأنفاق وأنظمة الصرف الصحي. تم إنشاء المقابر لاستيعاب المقابر المكتظة في القرن الثامن عشر.

ومن المقرر أن يخضع الموقع لتجديد كبير - نظرًا لشعبيته - وسيتم إغلاقه في 3 نوفمبر لعدة أشهر قبل إعادة افتتاحه في عام 2026.

جزيرة بوفجليا.. حجر صحي لمرضى الطاعون

لا تدع جمال هذه الجزيرة يشتت انتباهك، فلها تاريخ مُرعب، فكانت في السابق منطقة حجر صحي لمرضى الطاعون. وفي وقت لاحق، في عشرينيات القرن العشرين، أصبح ملجأً للمرضى العقليين.

622c07bcf7.jpg
جزيرة بوفجليا 

يُزعم أن الجزيرة مسكونة بأرواح مرضى مستشفى الأمراض النفسية. وتقول الأسطورة إن طبيبًا ساديًا، كان يعذب المرض، وانتهى الأمر بأنه ألقى بنفسه من برج الجرس.

في عام 2014، كاد أن يتحول إلى فندق فاخر ، لكن الصفقة فشلت ولا يزال هذا الفندق يشكل تذكيرًا قاتمًا بماضيه الرهيب.

بوابة الجحيم.. لا تنطفئ 

تقع في تركمانستان، النظرية الأكثر شيوعا هي أن الحفرة تشكلت في عام 1971 وتم إشعال النار فيها بعد ذلك بفترة وجيزة لمنع انتشار غاز الميثان، وظلت مشتعلة منذ ذلك الحين.

f55d727e0b.jpg
بوابة الجحيم 

وهناك حفرة عميقة في صحراء تركمانستان كانت بمثابة جحيم مشتعل منذ أكثر من 50 عامًا. يُطلق على هذا المنظر رسميًا اسم حفرة دارفازا، ويُلقب أيضًا ببوابة الجحيم.

لا يوجد سجل ملموس لما حدث بالضبط، مما يجعل الكهف الناري أكثر إثارة للاهتمام.

يُقال إنها تشكلت عام 1971، عندما أدرك الجيولوجيون السوفييت الباحثون عن النفط أنهم عثروا بالصدفة على كهف من الغاز الطبيعي. فأشعلوا النار فيه لتجنب انتشار غاز الميثان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق