يحتفل متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية بالذكرى السنوية الـ39 لافتتاحه، حيث تم افتتاح المتحف رسميًا يوم 29 أكتوبر عام 1986م، ويعد متحف المجوهرات الملكية نموذجًا فريدًا ومميزًا للمباني المصرية المستوحاة من الطراز الأوروبي.
ويستعرض "الدستور" خلال السطور التالية تاريخ المتحف وأهم القطع الأثرية التي تعرض به.
أهم القطع الأثرية بالمتحف
من أهم القطع الأثرية المعروضة بمتحف المجوهرات الملكية:
- تاج الزهور للملكة فريدة من البلاتين المرصع بالماس.
- تاج الأميرة شويكار الزوجة الأولى للملك فؤاد من البلاتين المرصع بالماس واللؤلؤ.
- الوشاح الأكبر وقلادة لمحمد علي باشا من الذهب.
- الشطرنج الذهب الخاص بالملك فاروق.
- كأس من الذهب خاص بالملك فاروق الأول علي شكل معبد مصري قديم.
- علبة حلوى زفاف الملكة فريدة على الملك فاروق.
- شخشيخة من البلاتين مرصعة على هيئة التاج الملكي.
إنشاء المتحف وتصميمه
صمم المتحف الفنان الإيطالي "أنطونيو لاشياك" على غرار القصور الأوروبية في عصر النهضة بإسلوبيه الباروك والروكوكو اللذان كان لهما نصيب الأسد في التأثير على عمارة وزخارف القصر. كما غطيت أرضيات القصر بمجموعة من أفخر أنواع الأخشاب المستوردة.
ويقع المتحف في منطقة زيزينيا بالإسكندرية وتبلغ مساحته 4185م2 متضمنة الحدائق، ويتكون القصر من جناحين؛ جناح شرقي، وجناح غربي يربط بينهما ممر ذو شرفات على الجانبين يتكون الجناح الغربي من طابقين، يضم الأول أربع قاعات وبهو وحمام، أما الثاني فيضم أربع قاعات ملحق بها أربع حمامات يتوسطها بهو كبير، كما يحتوي المتحف على 13 قاعة عرض يعرض فيها 1045 قطعة.
والمتحف في الأصل قصر خاص بالنبيلة "فاطمة الزهراء حيدر" ابنة السيدة زينب فهمي والأمير علي حيدر شناسي، ولقد بدأت والدتها في بناء القصر عام 1919م، ثم أكملت الأميرة فاطمة البناء والتأسيس عام 1923م. كان القصر يستخدم للإقامة الصيفية حتى عام 1952م، ثم أصبح يستخدم كاستراحة لرئاسة الجمهورية حتى صدر قرار جمهوري سنة 1986م بتخصيص القصر ليكون متحفًا للمجوهرات الملكية لأسرة محمد علي.

















0 تعليق