عبّر نجم هوليوود جورج كلوني عن انبهاره الكبير بحادث سرقة متحف اللوفر الأخيرة، التي تحولت إلى واحدة من أكثر الحوادث المثيرة للجدل عالميًا.
وأوضح كلوني أن أكثر ما أذهله هو جرأة اللصوص الذين نفذوا العملية في وضح النهار، واصفًا ذلك بـ"الجنون المذهل"، مؤكدًا أن هذه السرقة أثبتت أن "أي مكان في العالم يمكن أن يكون هدفًا للسطو مهما بلغت حراسته".
إعجاب غير متوقع باللصوص.. وتشويق لجزء جديد من Ocean’s
كلوني، الذي اشتهر عالميًا بأداء شخصية اللص الذكي في سلسلة أفلام Ocean’s Eleven، لم يُخفِ إعجابه بطريقة تنفيذ العملية، قائلاً: "أنا فخور جدًا باللصوص الذين نفذوا هذا السطو التاريخي، فعلى الرغم من أن ما حدث جريمة حقيقية، إلا أنهم نفذوها بدقة وإبداع يفوق ما نراه في السينما".
وأضاف بابتسامة ساخرة أنه يتمنى تحويل حادث سرقة متحف اللوفر إلى قصة الجزء الجديد من فيلمه الشهير، مؤكدًا أن "الواقع أحيانًا يتفوّق على الخيال السينمائي".
ذكريات لا تُنسى مع فرانك سيناترا
وفي سياق آخر من المقابلة، استعاد جورج كلوني ذكريات قديمة جمعته بأسطورة الغناء والسينما الأمريكية فرانك سيناترا، معتبرًا أن تلك التجربة كانت من أكثر الدروس التي أثرت في حياته المهنية.
وقال كلوني: "تعلمت من سيناترا كيف أتعامل مع الشهرة والنجاح والفشل في وقت مبكر جدًا من مسيرتي".
وتابع ضاحكًا: "أتذكر أنه غضب مني ذات مرة بسبب حملة مقاطعة قُدتُها دفاعًا عن حرية الصحافة، فاتصل بي بنفسه وقال: الناس يظنون أنني مريض والمروحيات تحلق فوق منزلي بسببك! لقد وبّخني بشدة، لكنني أعتبر ذلك وسام فخر على صدري".
أصدقاء العمر.. سر التواضع بعد عقود من النجومية
كما تحدث كلوني عن علاقاته القديمة التي ساعدته في الحفاظ على تواضعه رغم النجومية الطاغية، قائلاً: "ما زلت على تواصل مع أصدقائي منذ أكثر من أربعين عامًا، هؤلاء الأشخاص الذين كنت أنام على أرائكهم حين كنت مفلسًا، هم أول من يذكرني دائمًا أنني لست مركز الكون، وهذا أمر لا يُقدّر بثمن".
كلوني بين الواقع والسينما
اختتم جورج كلوني حديثه بالتأكيد على أن العالم يعيش زمنًا تتقاطع فيه الخيال السينمائي مع الواقع المذهل، مشيرًا إلى أن ما يحدث اليوم من أحداث درامية يفوق في حبكته أي فيلم يمكن أن يُكتب في هوليوود.
وقال مازحًا: "إذا استمرت الأمور بهذا الشكل، فلن نحتاج إلى كتابة سيناريوهات جديدة، يكفي أن نتابع نشرات الأخبار لنجد أفكارًا لأفلام قادمة".
