قال فايز عباس الباحث الفلسطيني والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن التوافق الفلسطيني على تعيين أمجد الشوا لادارة قطاع غزة، أكبر دليل على انه يستحق ثقة الشعب الفلسطيني بتولي هذا المنصب، الاكثر تعقيدا وحساسية في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الان السعب الفلسطيني المنكوب في القطاع.
هذا وكشفت تقارير عبرية أمس عن توافق حركة حماس والسلطة الفلسطينية على تعيين الناشط أمجد الشوا رئيسا للجنة إدارة قطاع غزة في المرحلة الانتقالية، على أن ينفذ القرار بعد موافقة الولايات المتحدة الأمريكية وذلك ضمن اتفاق إنهاء حرب غزة.
وقالت قناة "كان" العبرية، إن الشوا، يرأس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة يحظي بتأييد من الطرفين خلال اجتماع فتح وحماس في القاهرة الأسبوع الماضي.
فايز عباس: بدون الدعم المالي والمعنوي لن ينجح ملف إدارة غزة
وأوضح فايز عباس في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الشوا من الناشطين جدا داخل المجتمع الفلسطيني وهو مقبول على كافة الفصائل الفلسطينية وكذلك على المستوى الشعبي في القطاع، لكن الاهم هو مدى تعاون الدول المانحة ومدى الصلاحيات التي سيتم منحها للشوا خلال توليه هذا المنصب وكيف سيتعامل مع توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الاسبق فهو شخصية داعمة بشكل اعمى لاسرائيل وهو المسؤول ايضا عن دم اكثر من مليون عراقي.
وتابع "باعتقادي اذا كان الهدف من تعيين الشوا شكلي فقط وان تدار غزة من قبل بلير فان الشوا لن يرضى بذلك ولن يبقى بمنصبه طويلا لكن اذا هو فعلا تسلم زمام الامور والقرار يكون فلسطينيا فانه سيستعيد عافية غزة بشكل سريع وربما بشكل غير مسبوق من حيث العمل في الاعمار وبناء المجتمع الفلسطيني من جديد في القطاع".
وشدد عباس على أنه بدون الدعم المالي والمعنوي من الدول المانحة لن ينجح شيئا في القطاع لكن مع وجود الشوا والدعم المالي فان غزة ستعمر بايدي ابنائها من القطاع وستعود اجمل مما كانت عليه حتى السابع من اكتوبر ٢٠٢٣.

















0 تعليق