تستعد محافظة بورسعيد لأجواء احتفالية استثنائية السبت الموافق الأول من نوفمبر 2025، حيث فتحت مديرية الشباب والرياضة أبواب جميع مراكز الشباب والأندية الرياضية أمام المواطنين لمتابعة البث المباشر لفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث يعد من أعظم اللحظات التاريخية التي تعيشها مصر، ويجسد مكانتها الحضارية أمام أنظار العالم.
مراكز الشباب والأندية الرياضية ببورسعيد تتحول إلى ساحات جماهيرية لمتابعة الحدث التاريخي لافتتاح المتحف المصري الكبير
وأكد محمد عبدالعزيز المحضر، مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، أن المديرية أنهت كافة الاستعدادات الفنية والتنظيمية لاستقبال الجمهور في مختلف مراكز الشباب والأندية المنتشرة في أحياء المحافظة، موضحًا أن 23 مركز شباب و32 ناديًا رياضيًا على مستوى بورسعيد ستقوم ببث فعاليات الافتتاح عبر شاشات كبيرة، في أجواء احتفالية مهيأة لتوفير تجربة مشاهدة متميزة لكل الحاضرين.
وأشار "عبدالعزيز" إلى أن هذا الحدث يمثل لحظة فخر واعتزاز لكل مصري، إذ يعكس عراقة حضارتنا المصرية التي تواصل إبهار العالم بأسراره التاريخية ومعالمه الفريدة.
وأكد أن الهدف من هذه المبادرة هو تمكين المواطنين من المشاركة في هذا الحدث القومي الكبير من قلب مراكز الشباب التي تعد منارات للتنوير والانتماء الوطني، ولتعزيز ارتباط الشباب بهويتهم التاريخية والثقافية.
وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة تحرص من خلال هذه الخطوة على تعزيز الوعي الوطني والثقافي لدى الأجيال الجديدة، وربطهم بجذورهم وتاريخ بلادهم، بما يسهم في بناء مجتمع قوي واعٍ بقيمه وحضارته.
كما أكد أن مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد عملت على تجهيز القاعات والشاشات والأنظمة الصوتية داخل المراكز لتوفير أجواء مريحة وآمنة للمواطنين، مع وجود فرق تنظيمية لتسهيل دخول وخروج الحضور وضمان انسيابية التجمعات.
وأوضح أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث ثقافي أو سياحي عابر، بل هو إعلان جديد عن قوة مصر الناعمة وريادتها الحضارية على مستوى العالم، مشددًا على أن مشاركة أبناء بورسعيد في متابعة هذا الحدث تعكس روح الانتماء والوعي بقيمة ما تمتلكه مصر من تراث إنساني لا يقدر بثمن.
واختتم مدير عام الشباب والرياضة ببورسعيد تصريحه بتوجيه دعوة مفتوحة لجميع أبناء المحافظة من مختلف الأعمار والفئات للمشاركة في هذه اللحظة الفارقة، مؤكدًا أن مراكز الشباب ستظل دائمًا جسرًا يربط بين الحاضر والماضي العريق، ومنصات لترسيخ قيم الانتماء والفخر الوطني في نفوس الأجيال.

















0 تعليق