أكد الفيلم الوثائقي "المتحف المصري الكبير"، والذي عرضته قناة الوثائقية، أنه بعد توقف بناء المتحف لمدة عام بسبب أحداث الربيع العربي بمصر، تم استئناف البناء  وتشييد مطار جديد في موقع أقرب إلى هضبة الجيزة، ليصبح أكبر مشروع إنشائي في العالم، إذ يتميز الموقع بإطلالة يمكن رؤيتها من كل مكان، حيث ترتفع الأرض تدريجيًا لتكوّن مشهدًا بانوراميًا فريدًا.

وأكد الفيلم الوثائقي، أن المهندسون اهتموا بعدم إنشاء أي نصب مرتفع حتى لا يقلل من القيمة البصرية للأهرامات، التي تتميز بأنها مقامة في منطقة شبه خالية، وهو ما اعتبر قرارًا ذكيًا لتوفير مساحة مفتوحة تحافظ على عظمة المشهد التاريخي.

وتابع الفيلم، أن  منظر الأهرامات من داخل المتحف يبهر الزوار بفضل النافذة الزجاجية الممتدة بطول 28 مترًا، كما أن حجر العقيق المستخدم بالمتحف يسمح بتمرير ضوء خافت نهارًا، بينما يضاء ليلًا بإضاءة هادئة تعكس جمال التصميم، وقد غطي المتحف بأربعة آلاف متر مربع من الرخام المصري، بمشاركة خمسة آلاف عامل عملوا ليلًا ونهارًا إلى جانب تسعة آلاف موظف آخر.