أكد عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس أن يوم الأول من نوفمبر المقبل قد يصبح عيدًا لكل المتاحف العالمية، بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يحظى باهتمام غير مسبوق على مستوى العالم.

وقال "حواس"، اليوم السبت، إن الزخم الكبير المصاحب لافتتاح المتحف لا يرجع فقط إلى كونه الأكبر في العالم، بل لأنه سيضم المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة في مكان واحد منذ اكتشاف المقبرة.

مكاسب متعددة الجوانب

وأوضح عالم الآثار أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيحقق لمصر مكاسب متعددة الجوانب، سواء اقتصادية أو سياسية أو ثقافية أو إعلامية وسياحية، مشيرًا إلى أن المتحف يمثل حدثًا ثقافيًا عالميًا ينتظره العالم أجمع.

وتابع "إن الآثار المعروضة داخل المتحف تُعد من أجمل وأندر مقتنيات الحضارة المصرية القديمة، وستجعل اسم مصر يتردد في كل أنحاء العالم لشهور طويلة بعد الافتتاح".