رغم التحديات الكبيرة بسبب الحصار الإسرائيلي وقيود دخول الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والصعوبات الكبيرة، إلا أن مصر تواصل إرسال قوافل « زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، من خلال فرق الهلال الأحمر المصري، وبتنسيق عملية التفويج والتى تحمل آلاف الأطنان من الإمدادات والمواد الغذائية والأدوية، فى إطار دور مصر القيادي والإنساني لإعانة أهالي قطاع غزة.
قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»
كما أن قافلة "زاد العزة" تواصل على مدى الأيام الماضية والحالية نقل المساعدات الغذائية والطبية من مصر إلى غزة عبر معبر رفح، وهى القوافل التى أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، وحملت آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة، مثل الإمدادات الغذائية، الدقيق، ألبان الأطفال، المستلزمات الطبية، الأدوية العلاجية، مستلزمات العناية الشخصية، وأطنان من الوقود.
من هنا تبدأ رحلة العطاء.. وتنطلق قوافل الدعم من قلب الإنسانية
كذلك، ومنذ بداية الأزمة، كان الهلال الأحمر المصري حاضرًا على الحدود لمواصلة التنسيق والتفويج، حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري بشكل كامل، كما استمرت جهوده في كافة المراكز اللوجستية لضمان دخول المساعدات، التي تجاوزت نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، بفضل 35 ألف متطوع.
كما تبدأ رحلة العطاء من داخل مركز تعبئة وتجهيز المساعدات الإنسانية التابع للهلال الأحمر المصري، حيث يتحول العمل الإنساني إلى عمل منظم ومنسق، حيث يساهم المتطوعون في تعبئة وتوزيع المساعدات بكل إخلاص وحب لتلبية احتياجات المتضررين بأسرع وقت ممكن. كل صندوق يحمل رسالة أمل لجميع المحتاجين داخل مصر وخارجها.
المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة تجاوز 600 ألف طن
من جهتها قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، فى تصريح لها، إن إجمالي المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة تجاوز 600 ألف طن منذ بداية الأزمة، وتأتي هذه الجهود بفضل المتطوعين الذين يعملون بكل طاقاتهم، حيث يقدر عددهم بحوالي 35 ألف شخص.
كما أنه خلال زيارة عدد من الطلاب المتطوعين إلى المركز العام للهلال الأحمر المصري، شاركوا في تعبئة المساعدات الموجهة إلى غزة، حيث أرسلوا رسائل دعم لأشقائهم الفلسطينيين عبر صناديق الهلال الأحمر، بينما تم اطلاعهم على آلية عمل الهلال الأحمر المصري ودوره الحيوي في المجتمع، باعتباره جهازًا مساندًا للدولة في أوقات الأزمات والكوارث.
ويعد الهلال الأحمر المصري هو أول جمعية هلال أحمر في الوطن العربي، وعضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يضم 192 دولة حول العالم.


















0 تعليق