أثارت الفنانة عفاف مصطفى حالة من الجدل بعد تصريحاتها الأخيرة التي أعربت فيها عن استيائها الشديد من حذف معظم مشاهدها في فيلم ولنا في الخيال حب، الذي يُعرض حاليًا ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، كما نستعرض رد المخرجة سارة رزيق على تصريحاتها.

عفاف مصطفى تشكو حذف مشاهدها من فيلم ولنا في الخيال حب.. ومخرجة الفيلم ترد

وخلال لقاء تلفزيوني مع برنامج ET بالعربي، كشفت الفنانة عفاف مصطفى تفاصيل ما حدث، مؤكدة أنها شعرت بالحزن بعد علمها بحذف معظم مشاهدها من فيلم ولنا في الخيال حب حيث أُخبرت بأن أغلب مشاهدها قد تم حذفها من النسخة النهائية للعمل، وهو ما سبب لها حالة من الحزن والخيبة، رغم تفهمها لقرارات المخرجة الفنية، كما أكدت أنها كانت لا ترغب في مشاهدة الفيلم، وقالت عفاف مصطفى في تصريحاتها التي رصدها موقع تحيا مصر: "اتحذف تلت أربع مشاهدي من الفيلم، لأنهم صوروا مشاهد زيادة، والمشاهد اللي اتشالت كانت من حظي أنا، بصراحة زعلانة ومكنتش ناوية أجي العرض في الجونة، بس جيت لأن عندي فيلم تاني بيتعرض هنا اسمه السادة الأفاضل، المخرجة من حقها تشيل أي حاجة علشان تحافظ على رتم الفيلم، بس برضو حقي إني أزعل، حظي دايمًا كده مش حلو" ورغم استيائها، شددت الفنانة على احترامها لصنّاع العمل، معتبرة أن حذف المشاهد لا ينتقص من مجهودها، لكنها كانت تتمنى أن يظهر دورها كما صوّرته بالكامل.

مخرجة فيلم ولنا في الخيال حب ترد على عفاف مصطفى: كانوا مشهدين وحذفنا واحد

من جانبها، حرصت مخرجة الفيلم سارة رزيق على الرد على تصريحات الفنانة عفاف مصطفى، موضحة أن قرار حذف بعض المشاهد جاء من أجل تحسين الإيقاع العام للفيلم، مؤكدة أنها تحدثت مع عفاف مصطفى واعتذرت لها بشكل شخصي، وقالت سارة في توضيحها: "أنا فعلاً كنت بشد إيقاع الفيلم، وده استلزم إني أشيل مشهد من مشهدين كانت مصوراهم عفاف مصطفى، اعتذرتلها وقتها وقلت لها إني آسفة جدًا، لكن كان لازم أعمل كده علشان تماسك الأحداث" وأكدت المخرجة أن الموقف لا يعكس أي خلاف شخصي، بل هو قرار فني بحت، مشيرة إلى أن كل ممثل شارك في الفيلم قدّم أداءً مؤثرًا أسهم في خروج العمل بشكل متكامل.

تفاصيل فيلم ولنا في الخيال حب 

فيلم ولنا في الخيال حب يُعد أحد أبرز الأعمال المصرية المشاركة في مهرجان الجونة هذا العام، وهو من بطولة أحمد السعدني، مايان السيد، عمر رزيق، ومجموعة من الوجوه الجديدة مثل سيف حميدة وفريدة رجب، بينما تولى التصوير السينمائي محمد جاد، وقدم الموسيقى التصويرية خالد حماد، ليقدم الفيلم تجربة بصرية موسيقية تجمع بين الرومانسية والخيال في قالب فني مختلف عن النمط المعتاد في السينما المصرية.