مع حلول نهاية شهر أكتوبر 2025، تستعد مصر مرة أخرى لتطبيق التوقيت الشتوي، والذي يتمثل بتأخير الساعة لمدة ساعة كاملة، لتبدأ البلاد العمل بنظام التوقيت القياسي (UTC+2) بدلًا من التوقيت الصيفي (UTC+3).
ووفقًا لما ورد، فإن موعد الانتقال سيكون عند منتصف الليل بين الخميس والجمعة، حيث تُرجَع الساعة من 12:00 ص إلى 11:00 م مساء الخميس.
القرار يأتي في إطار تنفيذ قانون التوقيت الصيفي والشتوي الذي أُقرّ من جانب الدولة بهدف ترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق وفورات في الإنارة والتبريد خلال الأشهر التي تشهد فرقًا في النهار.
من الناحية العملية، فإن هذا التغيير يعني أن صلاتي الفجر والغروب، وكذلك مواعيد المدارس والدوائر الحكومية، ستُقيّم وفق التوقيت الجديد، ما يستلزم من المواطنين تعديل الأجهزة الخاصة بهم كالساعات اليدوية والمنزلية.
كما أن الهيئات والمؤسسات ملزمة بتنبيه موظفيها ومرتاديها إلى هذا الانتقال، لتفادي وقوع ارتباك صباح اليوم التالي أو وصول البعض متأخرًا أو مبكرًا.
على صعيد التأثير، يرى بعض الخبراء أن الانتقال إلى التوقيت الشتوي يزيد من فترات الضوء الصباحي ويُسهّل على المواطنين الاستيقاظ والذهاب للعمل أو المدرسة مع ضوء كافٍ، غير أن العيب يكون في غروب الشمس المبكر، ما قد يؤثر على الأنشطة المسائية.
التوقيت الشتوي سار حتى نهاية أبريل
وتعتبر هذه هي المرة التي تعود فيها البلاد بشكل منتظم إلى اعتماد نظام الانتقال بين التوقيت الصيفي والشتوي، بعد أن أُدخل النظام مجددًا في عام 2023.
في النهاية، يدعو الخبراء إلى الاستفادة من هذا التغيير كفرصة لضبط ساعات النوم والاستيقاظ، وتوفير الطاقة بالمنزل، كما يُنصح بضبط المنبه أو المؤقت قبل منتصف الليل، حتى لا يحدث خلل في الجدول اليومي.
ومن المتوقع أن يبقى التوقيت الشتوي ساريًا إلى نهاية أبريل 2026، عندها يُعاد تشغيل التوقيت الصيفي مجددًا.
















0 تعليق