قال الدكتور طارق العوضي، المشرف على المعرض الأثري المؤقت معرض "كنوز الفراعنة" الذي تم افتتاحه اليوم بالعاصمة الإيطالية روما، ويستمر المعرض حتى مايو 2026 إلى أن اختيار القطع الأثرية المعروضة جاء مستلهمًا من الصورة التي رسمتها الكتابات الرومانية القديمة لمصر، والتي وصفتها بأنها أرض السحر والأسرار والعجائب والعظمة.
وأوضح أنه تم الحرص على انتقاء أروع القطع الأثرية لتجسيد هذه الصورة المبهرة، وعرضها ضمن سيناريو متحفي مبتكر يبرز جمالها وقيمتها التاريخية.
وأضاف "العوضى" خلال الافتتاح ؛ أن سيناريو العرض المتحفي صُمم ليصطحب الزائرين في رحلة عبر الزمن إلى عالم المصريين القدماء، حيث يعيش الزائر تجربة فريدة يتعرف خلالها على أسرار حضارتهم ويستمتع بروعة ما خلفوه من كنوز خالدة.
ويضم المعرض 130 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، فضلًا عن مجموعة من القطع الأثرية التي تم الكشف عنها حديثًا ليقدم لزائريه تجربة فريدة تنقلهم في رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة، لتروي تاريخ هذه الحضارة العريقة منذ بدايتها وحتى العصور المتأخرة.
ومن بين أبرز القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي من بينها قطع تصل إيطاليا لأول مرة هي التابوت الذهبي للملكة أحمس نفرتاري، الذي يُعد مثالًا لفنون الدفن في الدولة الحديثة.

















0 تعليق