يتزايد البحث في هذه الأيام، عن أدعية استقبال شهر جمادى الأولى 1447 هـ، إذ يسعى مسلمو العالم العربي، وخاصة في مصر، لاستغلال هذا الوقت لمزيد من العبادة والدعاء والتقرب إلى الله.
وقد أشار المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن غرة شهر جمادى الأولى لعام 1447 هـ فلكيًا ستكون يوم الخميس 23 أكتوبر 2025م تقريبًا.
كما أعلنت دار الإفتاء المصرية أنه تم استطلاء هلال الشهر مساء الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر 2025م، ما يعطي مؤشر البدء الرسمي لهذا الشهر.
ومع هذه البداية، تأتي لحظة وقوف المسلم مع ربه في بداية شهر فضيل، بكلمة ودعاء، وعمل صالح، في تحملٍ لأجمل المعاني التي يحملها التقويم الهجري من تجديد الروح والعزم.
أدعية مأثورة ومُستحبّة عند دخول جمادى الأولى
- من أبرز الأدعية التي يُرددها الكثيرون عند دخول الشهر:
«اللهم يا من كرمه لا يحد، وقضاؤه لا يُرد، أسألك في هذا الشهر أن تفعل بنا ما أنت أهله، ولا تفعل بنا ما نحن أهله». - «يا نور الأنوار، يا مدبّر الليل والنهار، يا مقلب القلوب، نسألك خير هذا الشهر، ونعوذ بك من شرّه».
ويمكن للمسلم أن يُكثر من:
- الاستغفار والحمْد لله على تبدّل الشهور.
- الدعاء بأن يكون هذا الشهر فاتحة خير وبركة، وأن يُنقّل فيه من حال إلى حال.
- طلب العفو والمغفرة والرزق الحلال والثبات على الطاعة.
لماذا يعتبر وقت بداية الشهر فرصة عظيمة؟
يُعد دخول كل شهر هجري فرصة روحية رفيعة، إذ يقول الدعاة إن المسلم إذا بدأ الشهر بذكر الله، ودعاء، وعمل صالح، فقد اغتنم بدايته بوعيٍ وإيمان.
إذ أن كلَّ شهر هو "صفحة جديدة" تُفتح أمام العبد ليستثمرها في التقوى والنجاح في الدنيا والآخرة.
وعلى الرغم من أن شهر جمادى الأولى ليس من الأشهر الحُرم التي وردت فيها نصوص مخصوصة بكثرة، إلا أن التيقظ له لهو دليل على وعي المسلم بمسيرته الروحية، واستعداده لنسج لحظة صلة أكثر قربًا بينه وبين ربه.
نصيحة عملية للمهتمين بهذا الشهر المبارك
يُستحب أن يُخطّط المسلم لعمل صالح مع بداية الشهر: قراءة قرآن، صدقة، دعاء، أو إصلاحُ ذات بينه وبين أخيه.
0 تعليق