أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الخميس، أن أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض غطت قطاع غزة بعد عامين من الحرب الإسرائيلية الوحشية على القطاع.
وقالت الأونروا على منصة التواصل X: "أزيلت أحياء بأكملها، وتبحث العائلات بين الأنقاض عن الماء والمأوى".
وأكدت الوكالة استمرار مهمتها الإنسانية ومساعداتها المنقذة للحياة للشعب الفلسطيني في غزة رغم الحصار الإسرائيلي المستمر والقيود المفروضة على مخزونات مساعدات الأونروا.
ووفقًا للمفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، فإن الوكالة لديها أدوية وإمدادات أساسية وكمية كافية من الغذاء للأشهر الثلاثة المقبلة لجميع سكان غزة.
وفي أكتوبر2024، صوت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) لصالح وقف عمليات الأونروا في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بسبب تورط موظفيها المزعوم في هجمات شنتها حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر2023.
لكن رفضت محكمة العدل الدولية ادعاءات إسرائيل، قائلة إن "إسرائيل لم تُثبت ادعاءاتها بأن جزءًا كبيرًا من موظفي الأونروا أعضاء في حماس" أو متورطون في الهجمات.
كما قضت المحكمة بأن إسرائيل مُلزمة، بموجب اتفاقية جنيف، بالموافقة على برامج الإغاثة التي تُقدمها الدول والمنظمات الإنسانية المُحايدة، بما في ذلك الأونروا واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتسهيلها، لضمان وصول مساعدات كافية إلى قطاع غزة.
أكثر من 68 ألف شهيد خلال حرب الإبادة
منذ أكتوبر2023، أسفرت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل عن استشهاد أكثر من 68 ألف شخص وإصابة أكثر من 170 ألفًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
ونزح ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص - أي حوالي 90% من السكان - في جميع أنحاء القطاع خلال الحرب. وقد نزح الكثيرون مرارًا وتكرارًا، حوالي 10 مرات أو أكثر.
يُحشر الفلسطينيون في جنوب غزة في ملاجئ مكتظة، حيث أصدرت إسرائيل أوامر قسرية لسكان شمال غزة ومدينة غزة بالإخلاء، ثم قصفت العديد منهم أثناء فرارهم جنوبًا.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر في غزة، بناءً على خطة مرحلية قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
0 تعليق