مديحة حمدي تكشف تفاصيل بداياتها الفنية ونصيحة عمر الحريري لها

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت الفنانة مديحة حمدي إن بدايتها مع عالم الفن جاءت عندما اصطحبها أحد أصدقاء والدها، وكان مصورًا فوتوغرافيًا في السينما، إلى موقع تصوير فيلم "السفيرة عزيزة" بعد استئذان والدها، حيث كانت الفنانة سعاد حسني تقوم ببطولة العمل، لافتة إلى أنها جلست تتابع المشهد وكانت السندريلا تجلس على "شيزلونج" في حالة من الأناقة والهيبة، ووصفتها بأنها كانت مثل الملكة، مضيفة أنها شعرت وقتها بعظمة النجومية وبأنها تشاهد إشعاعًا فنيًا لا مثيل له.

وأضافت حمدي، خلال حوارها مع برنامج “ست ستات”، المذاع عبر فضائية dmc أن المصور تحدث مع الفنان شكري سرحان الموجود بالموقع، وأخبره بأنها ابنة صديقه وأنها تهوى الفن، فنصحها بأن تكمل دراستها أولًا ثم تلتحق بالمعهد لتصبح مثقفة وتتعلم الأسس العلمية للفن، مؤكدة أنه كان حكيمًا جدًا في نصيحته.

وأوضحت أنه عندما حصلت على مجموع مرتفع في الثانوية العامة، فوجئت برغبة والدها في أن تلتحق بكلية التجارة بدلًا من المعهد الفني، قائلة بأسف إنها كانت تتمنى دراسة الفن بشكل أكاديمي لكن والدها كان يرى أن الدراسة الجامعية أكثر أمانًا.

بداية مشوارها الفني 

وتابعت أن بداية مشوارها الفني الحقيقي جاءت مع زملائها الذين أصبحوا فيما بعد من كبار الفنانين مثل عادل إمام، وصلاح السعدني، ومحمود ياسين، ومنى واصف، مشيرة إلى أنهم كانوا جميعًا طلابًا في تلك الفترة يتلقون التدريب على أيدي أساتذة كبار، وكان من بينهم عبدالله الجزيري الذي كان يدربهم أثناء الدراسة الثانوية وكان ضد الاحتراف المبكر، مشددًا على أهمية استكمال التعليم قبل التفرغ للفن.

وأشارت إلى أنهم بدأوا العمل الفني مبكرًا منذ السنة الأولى في الجامعة، وكان بعضهم يدرس في جامعة القاهرة وآخرون في عين شمس والإسكندرية، موضحة أنهم كونوا مجموعة فنية قوية انطلقت معًا نحو الاحتراف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق