اختتم د.القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، جولته الرعوية والكنسية في الولايات المتحدة، بمشاركته في المؤتمر الثالث للكنائس العربية بشرق الولايات المتحدة الذي عُقد خلال أكتوبر الجاري في الكنيسة العربية بمدينة إيست برنزويك بولاية نيوجيرسي، تحت عنوان "السلام الداخلي وسط عالم مضطرب".
قدّم د.القس أندريه زكي العظة الافتتاحية للمؤتمر بعنوان «المسيح الذي لم نعرفه بعد» حيث تناول فيها الجذور والتوقعات المسيانية في العهد القديم، والدلالات اللاهوتية للمسيح كمخلّص للعالم، مؤكدًا أن السلام الداخلي لا يتحقق بغياب الصعوبات، بل بحضور الله في حياة الإنسان المؤمن، كما شدّد على أن الكنيسة مدعوة اليوم لتكون منارة للأمل وصوتًا للرجاء وصانعة للسلام في عالم مضطرب.
وشارك في فعاليات المؤتمر نخبة من القادة والخدام البارزين، من بينهم الدكتور ماهر صموئيل، مؤسس المركز الثقافي الإنجيلي العربي، والقس عزيز رزق الله، راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بالقاهرة الجديدة، والمرنم القس زياد شحادة، إلى جانب مجموعة كبيرة من رعاة وخدام الكنائس العربية من شرق الولايات، من بينهم: القس رائف عزب، القس يوثام بقطر، القس ماجد فوزي، الدكتور سامح إلياس، القس نبيل أسعد، القس بهاء عوض، القس أيمن محروس، القس صفوت عطية، القس منسى سليم، القس جمال بديع، القس عماد جرجس، الشماس ناجي بطرس، جوزيف نجيب، جون بديع، وريمون أبادير.
تضمن برنامج المؤتمر جلسات روحية وتأملية وورش عمل تناولت قضايا الإيمان في زمن عدم اليقين، والعائلة المسيحية في المهجر، ودور الكنيسة في تقديم رسالة الرجاء والسلام في مواجهة القلق والصراعات العالمية.
في ختام المؤتمر، عبّر د.القس أندريه زكي عن خالص شكره وتقديره لجميع القادة والمنظمين والمشاركين الذين أسهموا في إنجاح هذا الحدث الروحي الهام، مثمنًا الجهود المخلصة للجنة الكنائس العربية بشرق الولايات المتحدة في تنظيم مؤتمر يجسّد وحدة الكنيسة ورسالتها الإنسانية في خدمة المجتمع.
0 تعليق