انطلقت امتحانات شهر أكتوبر في مختلف المدارس على مستوى الجمهورية، لتكون أولى محطات التقييم الفعلي للطلاب في العام الدراسي الجديد، وسط متابعة دقيقة من المديريات التعليمية والإدارات المدرسية، تنفيذًا لتعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة الالتزام بالخريطة الزمنية للعام الدراسي وخطط التقييم الشهرية.
وتأتي هذه الامتحانات في إطار تطبيق نظام التقييم المستمر الذي يهدف إلى قياس مستوى استيعاب الطلاب للدروس التي تم تدريسها خلال الأسابيع الماضية، بعيدًا عن الضغط النفسي للامتحانات النهائية، حيث تعتمد على أسئلة قصيرة ومتنوعة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وتشجعهم على المذاكرة أولًا بأول.
وشهدت المدارس انتظام اللجان وهدوء سير الامتحانات، مع تأكيد المديريات التعليمية على توفير مناخ مناسب للطلاب داخل الفصول، ومتابعة تطبيق الإجراءات المنظمة للامتحانات دون أي تجاوزات أو غياب للمعلمين المشرفين.
كما شددت التعليمات على عدم خروج الامتحانات عن المقررات الدراسية لشهر أكتوبر فقط، حتى لا يُرهق الطلاب أو أولياء الأمور.
من جانبهم، عبّر عدد من أولياء الأمور عن ارتياحهم لنظام الامتحانات الشهرية، مؤكدين أنه يساعد أبناءهم على التدرّب المستمر على نمط الأسئلة، ويكشف مبكرًا عن نقاط الضعف، خاصة في المواد الأساسية كاللغة العربية والرياضيات والعلوم.
وأكدت مصادر داخل وزارة التربية والتعليم أن نتائج امتحانات أكتوبر سيتم تحليلها في كل مدرسة لتحديد مستوى الطلاب، ووضع خطط علاجية للفئات التي تحتاج إلى دعم أكاديمي قبل بدء امتحانات نوفمبر، بما يضمن تحسين التحصيل الدراسي تدريجيًا على مدار العام
من جانبهم، عبّر عدد من أولياء الأمور عن ارتياحهم لنظام الامتحانات الشهرية، مؤكدين أنه يساعد أبناءهم على التدرّب المستمر على نمط الأسئلة، ويكشف مبكرًا عن نقاط الضعف، خاصة في المواد الأساسية كاللغة العربية والرياضيات والعلوم.
0 تعليق