أكد الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الأمن والوزارات المختصة بالثقافة والسياحية والأثار والطيران المدنى تم متابعة تطبيق كافة الإجراءات لتسهيل حركة دخول وخروج المشاهدين لظاهرة تعامد الشمس.
ولفت محافظ أسوان إلى أنه تم توفير بوابات بمسارات الدخول والخروج، وكانت هناك استعدادات مسبقة للإحتفال بظاهرة تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبل حيث قامت الهئية العامة لقصور الثقافة بتنظيم فعاليات مهرجان التعامد فى الفترة من 17 إلى 22 أكتوبر، والتى إنطلقت فى جميع المواقع الثقافية المفتوحة بمشاركة 8 فرق للفنون الشعبية المصرية بهدف خلق متنفس ترفيهى وفنى للمواطنين فى مختلف أنحاء المحافظة.
وتعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل جنوب أسوان، اليوم الأربعاء، تلك الظاهرة الفريدة من نوعها مع شروق الشمس، والتي استمرت لمدة تتراوح تزيد على 20 دقيقة.
ظاهرة فريدة
وتحدث الظاهرة الفريدة من نوعها باختراق أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترًا حتى قدس الأقدس.
وحرص أعداد هائلة من السائحين والزائرين من مختلف بلدان عالم الذين يعشقون الحضارة المصرية القديمة على حضور الظاهرة الفريدة من نوعها.
وتزينت مدينة أبوسمبل السياحية لتكون فى أبهى صورها لاستقبال ضيوفها وزائريها من داخل مصر وخارجها لمشاهدة الحدث العالمى الفريد وهو ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى.
ومن جهته أوضح عادل مرغني، رئيس مدينة أبو سمبل، أن أعمال التطوير والتجميل تمت بتنسيق كامل بين الوحدة المحلية وكافة الجهات المعنية بناءً على التعليمات المشددة من محافظ أسوان بضرورة الظهور بالمدينة فى أجمل صورها أمام الوفود الرسمية والسياحية المشاركة فى الفعاليات الفنية والثقافية.
وأوضح أن مديرية الطرق والنقل بقيادة المهندس محمد فتحي قامت بتنفيذ أعمال الرصف لمسافة تصل إلى 5 كم، بداية من طريق المطار وحتى محيط معبد رمسيس الثانى بما يحقق السيولة المرورية ويسهل حركة الزائرين.
وأضاف رئيس المدينة أنه تم بالتوازي تنفيذ حزمة من أعمال التجميل والإنارة والتشجير، شملت دهان البلدورات والأرصفة، وتهذيب وتقليم الأشجار، وتركيب منظومة إضاءة حديثة بألوان مبهجة أضفت لمسة جمالية على الشوارع والميادين الرئيسية لتظهر أبو سمبل فى أبهى صورة تليق بمكانتها السياحية العالمية.
0 تعليق