أكدت مراسلة القاهرة الإخبارية، ريهام شكل، من أبو سمبل، أن اليوم يُعتبر "عيد الشمس"، وهو الاسم الذي يطلقه أهالي المدينة بمحافظة أسوان على ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في معبده الشهير.
وأوضحت، في تغطية حية، أن هذه الظاهرة الفريدة تحدث مرتين في العام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث يتجمع مئات من المواطنين المصريين والأجانب لمتابعتها من أمام المعبد في الساعة الثالثة صباحًا.
العالم يتابع تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل
وأضافت، أن اليوم كان مليئًا بالحيوية رغم الإرهاق، حيث حضر الزوار من مختلف أنحاء العالم لمشاهدة هذه الظاهرة المدهشة، التي تُعتبر بمثابة "تتويج الملك" أو "يوم ميلاده" كما كان يعتقد المصريون القدماء، كما يُعد هذا التوقيت تزامنًا مع موسم حصاد المحاصيل.
وفي سياق الاحتفالات، لفتت إلى أن اليوم هو أيضًا ختام مهرجان الثقافة والفنون الذي استمر لأربعة أيام في أسوان، حيث تضمن المهرجان عروضًا من ثماني فرق شعبية محلية قدمت عروضًا فنية في المعبد، وقد عبّر السياح الأجانب عن إعجابهم الكبير بالعروض، مما أضاف جوًا من الاحتفالية والبهجة في هذه المناسبة الفريدة.
واختتمت، أنه إجمالًا، كانت هذه الظاهرة الفلكية حدثًا استثنائيًا يتناغم مع الفنون والثقافة، ليشكل مزيجًا رائعًا من التاريخ والتراث المصري العريق.
0 تعليق