هشام عطوة: "المواجهة والتجوال" تجربة استثنائية لجعل المسرح قريبًا من الناس

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت أمس الجولة الجديدة من مشروع “المواجهة والتجوال” في محافظة دمياط، ضمن موسمه السادس (سبتمبر 2025 – يونيو 2026)، الذي تنظمه وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة، احتفاءً بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وتستمر الجولة حتى 26 أكتوبر الجاري.

“المواجهة والتجوال” يواصل رحلته في دمياط احتفاءً بانتصارات أكتوبر

وتُقام الفعاليات في عدد من المواقع الثقافية والتعليمية بدمياط، من بينها مسرح جامعة دمياط، وقرية تفتيش، وقرية الحسينية، وكفر سعد، وذلك في إطار خطة الوزارة الهادفة إلى نشر الثقافة والفنون في المحافظات والمناطق الريفية والنائية، وتأكيد مبدأ العدالة الثقافية بوصول الخدمات الإبداعية إلى مختلف فئات المجتمع.

وتتضمن الجولة عروضًا مسرحية من إنتاج البيت الفني للمسرح، أبرزها مسرحية “السمسمية” التي تحتفي ببطولات المقاومة الشعبية في مدن القناة، إلى جانب عروض فنون شعبية، ومعارض للفنون التشكيلية والكتاب، وأنشطة موجهة للأطفال تشمل توزيع كتب مجانية، فضلًا عن معارض للحرف اليدوية دعمًا للصناعات التراثية المحلية وتشجيعًا لأصحاب الحرف على مواصلة الإبداع والإنتاج.

 جولة المواجهة والتجوال في دمياط تأتي استكمالًا لنجاحات المشروع في مختلف المحافظات

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة أن جولة دمياط تأتي استكمالًا لنجاحات المشروع في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن الثقافة والفنون تُعد أداة فاعلة لترسيخ الانتماء الوطني وتعزيز الوعي الجمعي، مضيفًا: “المواجهة والتجوال مشروع وطني يعكس إيمان الدولة بدور الثقافة في بناء الإنسان، ونحرص على أن تصل رسالته إلى كل قرية ومدينة مصرية”.

 

عطوة: مشروع المواجهة والتجوال يمثل تجربة استثنائية في جعل المسرح قريبًا من الناس

ومن جانبه، قال الفنان هشام عطوة، رئيس قطاع المسرح، إن المشروع يمثل تجربة استثنائية في جعل المسرح قريبًا من الناس، موضحًا أن المواجهة والتجوال هو نموذج لمسرح الدولة الذي يذهب إلى جمهوره في كل مكان، ليقدم فنًا يعبّر عن نبض الوطن ويحتفي ببطولاته.

وفي السياق ذاته، أوضح المخرج محمد الشرقاوي، مدير المشروع أن جولة دمياط تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته الجولة السابقة في محافظة شمال سيناء، والتي شهدت إقبالًا جماهيريًا واسعًا في مناطق متعددة منها قصر ثقافة العريش، جامعة العريش، المساعيد، قاطية، ودور الرعاية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالعريش.


وأضاف أن الجولة توجت بقربٍ إنساني من أهل رفح المصرية وأهل غزة من المقيمين والزوار، من خلال عرضٍ فني مؤثر عبّر عن روح النصر والانتماء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق