أوضح الخبير السياحي شادي البيلي أن المتحف المصري الكبير يُمثل نقطة التقاء بين التاريخ العريق والتكنولوجيا الحديثة، حيث يجمع بين عبق الحضارة الفرعونية ووسائل العرض الرقمية المتطورة، ليقدم تجربة ثقافية فريدة تربط الأجيال بالماضي بأسلوب عصري.

وأشار البيلي، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، إلى أن مصر اكتسبت خبرة كبيرة في تنظيم الفعاليات العالمية، مثل موكب المومياوات الملكية وطريق الكباش، مما يجعل افتتاح المتحف الكبير امتدادًا طبيعيًا لتلك النجاحات، بل قد يتفوق عليها من حيث الحجم والتأثير.

وأضاف أن هناك توجهًا واضحًا للاستفادة من طاقات الشباب وأفكارهم المبتكرة في تصميم الفعاليات المصاحبة للافتتاح،  ما يعكس روح التجديد والانفتاح على المستقبل، مؤكدًا أن المتحف سيُسهم في ترسيخ مفهوم الانتماء الوطني، من خلال تقديم التراث المصري بطريقة علمية تواكب المعايير العالمية.

واختتم حديثه بالتأكيد أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل مشروع حضاري متكامل، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويُعد هدية مصر للعالم، ورسالة تؤكد أن مصر قادرة على الحفاظ على تراثها وتقديمه بأفضل صورة للأجيال القادمة.