مهرجان الموسيقى العربية .. الحلو وريهام عبد الحكيم يضيئان مسرح النافورة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتواصل فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الثالثة والثلاثين الذي تنظمه وزارة الثقافة من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ويديره المايسترو تامر غنيم ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجي، تحت إشراف أماني السعيد مستشار رئيس الأوبرا. 

ويقام الحفل في التاسعة من مساء الثلاثاء 21 أكتوبر على مسرح النافورة، حيث يجتمع عشاق الغناء العربي الأصيل في أمسية تجمع بين النجم محمد الحلو والنجمة ريهام عبد الحكيم في ليلة تحمل ملامح الأصالة والبهاء.

محمد الحلو.. نغمة الوفاء للطرب الأصيل

يقدم الفنان الكبير محمد الحلو خلال الحفل مجموعة من أشهر أغنياته التي حفرت اسمها في وجدان الجمهور المصري والعربي، من بينها عراف وجانا الهوى ويا حبيبتي يا مصر، إلى جانب مختارات من مؤلفات الطرب العربي التي تعكس ثراء تجربته الفنية وتنوعها.
ويصاحبه في الحفل الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، في مزيج يجمع بين الدقة الأكاديمية وروح الأداء الشعبي الوجداني.
ويُستهل الحفل بفاصل غنائي يقدمه مطربا الأوبرا حنان عصام ووليد حيدر، اللذان يقدمان روائع من تراث الغناء العربي تمهيداً لأمسية عنوانها الشجن والجمال.

ريهام عبد الحكيم.. صوت يجدد ملامح الزمن الجميل

بعد فقرة الحلو، تعتلي المسرح المطربة ريهام عبد الحكيم لتقدم باقة من أغنيات عمالقة الطرب مثل أم كلثوم ووردة ونجاة الصغيرة، إلى جانب أعمالها الخاصة التي رسخت مكانتها كأحد أهم الأصوات النسائية في جيلها.
وتتميز ريهام بقدرتها على المزج بين الأصالة والتجديد، وبصوت يحمل دفء التراث وجرأة المعاصرة، لتؤكد استمرار تأثير المدرسة الطربية في الساحة الغنائية الحديثة.

دار الأوبرا المصرية.. منارة تحتضن الإبداع والتراث

يأتي هذا الحفل على مسرح النافورة ضمن سلسلة من العروض التي يقدمها المهرجان لتأكيد دور الأوبرا المصرية كمنارة ثقافية تسعى إلى صون التراث الغنائي العربي وإحياء رموزه، مع تقديمه بروح تناسب ذائقة الجمهور المعاصر.
ومع كل ليلة من ليالي المهرجان، يتجدد العهد مع الإبداع ويترسخ حضور الفن الراقي، في مشهد يعكس ريادة مصر الثقافية ودورها المستمر في نشر الجمال والفكر المستنير عبر الموسيقى.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق