تشهد جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا يوم الأحد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وسيتنافس على رئاسة الجمهورية التي لم تعترف بها إلا تركيا 8 مرشحين، بينهم الرئيس الحالي إرسين تاتار الذي تقدم بأوراقه كمرشح مستقل والذي يحظى بتأييد حزب الوحدة الوطنية الذي يقود الائتلاف الحاكم، وزعيم الحزب الجمهوري المعارض توفان إرهيرمان، ومرشح الحزب الاشتراكي القبرصي عثمان زوربا و5 مرشحين مستقلين.
وتشير التوقعات إلى أن الصراع الرئيسي سيكون بين الرئيس الحالي تاتار وزعيم المعارضة إرهيرمان، حيث يتمتع كل منهما بتأييد أكثر من 40% من الناخبين، حسب استطلاعات الرأي العام.
وللفوز في الجولة الأولى يتعين على المرشح أن يفوز بأكثر من 50% من الأصوات. وإن لم يتم انتخاب الرئيس ستجري الجولة الثانية في 26 أكتوبر الجاري، وسيكون الفوز فيها بالأغلبية البسيطة من الأصوات.
وينتخب القبارصة الأتراك رئيسا لهم لمدة 5 سنوات. وتتسم الانتخابات الحالية بأهمية خاصة بالنسبة للنهج المستقبلي لسلطات الجمهورية غير المعترف بها، حيث يصر تاتار المدعوم من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حل الدولتين في الجزيرة، فيما يدعو زعيم المعارضة إلى قيام دولة اتحادية للكيانين التركي واليوناني في قبرص.
يذكر أن جمهورية شمال قبرص التركية أعلنت انفصالها من جانب واحد في عام 1983 بعد التدخل العسكري التركي في عام 1974 الذي قامت به أنقرة على خلفية الانقلاب العسكري في اليونان وخطط السلطة العسكرية اليونانية لضم قبرص.
0 تعليق