أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات بعدم فتح معبر رفح حتى إشعار آخر.

وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان: "سيُنظر في فتحه (معبر رفح) بحسب الطريقة التي ستنفّذ بها حماس جزءها المتعلق بإعادة الرهائن القتلى وتنفيذ التفاهم المتفق عليه".

ويأتي تعليق مكتب نتنياهو على فتح معبر رفح، بعد إعلان السفارة الفلسطينية في مصر أنه سيجرى السماح للراغبين في العودة إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي، يوم الإثنين المقبل.

وأكدت السفارة، في بيان لها، أصدرته اليوم، أن "إعادة فتح المعبر سيسمح للمواطنين الفلسطينيين المقيمين في مصر بالعودة إلى غزة".

فيما أعلن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلي، أن الاستعدادات جارية لفتح معبر رفح بالتنسيق مع مصر، من أجل عبور الأفراد فقط دون المساعدات.

ودعت الأمم المتحدة، ومنظمات إغاثية أخرى، في أكثر من مناسبة، لإعادة فتح معبر رفح، في وقت تواجه غزة أزمة إنسانية حادة بعد الحرب التي استمرت عامين.

السفارة الفلسطينية تعلن موعد فتح المعبر

فيما، أعلنت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، اليوم السبت، أنه: "بعد التواصل مع الجهات ذات الاختصاص في جمهورية مصر العربية، فإن معبر رفح البري سيفتح ابتداءً من يوم الإثنين القادم الموافق 20 أكتوبر". 

وأضاف البيان:" تم فتح المعبر لتمكين المواطنين الفلسطينيين المقيمين في جمهورية مصر العربية والراغبين بالعودة إلى قطاع غزة من السفر، وفق آلية التنسيق المعمول بها".

وناشدت السفارة الفلسطينية جميع رعاياها الراغبين بالسفر إلى تسجيل بياناتهم (الاسم الرباعي، تاريخ الميلاد، رقم جواز السفر إن وجد، رقم الهوية، رقم الهاتف الجوال)، وإرسالها عبر تطبيق الواتساب رقم 01223301974.

كما أكدت السفارة أنها تتواصل مع المواطنين وإبلاغهم بمواعيد وأماكن التجمّع تمهيدًا للتحرك تجاه معبر رفح البري.

تأتي هذه الإجراءات، بعد إعلان كل من حماس وإسرائيل الموافقة على خطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووقع عليها في قمة شرم الشيخ، بالاشتراك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد، بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم الذين أشادوا يدور مصر في وقف هذه الحرب.

وحتي الآن يجرى تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق المتعلقة بتسليم الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحماس، إذ سلمت حركة حماس 20 أسيرًا إسرائيليًا، و9 من رفات الرهائن الإسرائيليين، من أصل 28 رهينةـ لقوا حتفهم خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. 

وفي المقابل، افرجت إسرائيل عما يقرب من الفي 2000 أسير فلسطيني، إلى جانب تسليم رفات قتلى فلسطينيينـ ولا تزال عملية تبادل الأسرى بين الجانبين مستمرة ضمن اتفاق غزة.