كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية عن مسؤولين ان الادارة الامريكية تحت قيادة الرئيس دونالد ترمب تخطط لعقد اجتماعات على مستوى أدنى مع روسيا أكثر مما عقد قبل محادثات ألاسكا.
ووفقا للمسئولين فإن هذه الاجتماعات تهدف إلى التمهيد للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول في الإدارة الأمريكية أن البيت الأبيض مارس ضغوطا على كييف أكثر من موسكو.
نفق بين روسيا وألاسكا
وسبق وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فكرة طرحها أحد المسؤولين الروس مؤخرا حول حفر نفق يربط بين روسيا وألاسكا ووصفها بالمثيرة للاهتمام.
وقال ترامب في البيت الأبيض: "سمعت عن ذلك، إنه أمر مثير للاهتمام فعلا".
في وقت سابق، صرح رئيس صندوق الاستثمار الروسي المباشر كيريل دميترييف بأنه توجد آفاق لبناء نفق يربط بين روسيا وألاسكا عبر مضيق بيرينغ.
وخلال تعليقه على المحادثة الهاتفية التي جرت يوم الخميس بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، أشار دميترييف إلى إمكانية إنجاز النفق في أقل من ثماني سنوات، عبر استخدام أحدث التقنيات.
واقترح دميترييف، على منصة "X" تسميته "نفق بوتين ترامب" تيمنا بالرئيسين الروسي والأمريكي.
وذكر دميترييف بأن صندوق الاستثمار المباشر الروسي، قام في فترة سابقة بتمويل مشروع تشييد أول جسر سكك حديدية في التاريخ يربط روسيا والصين. وكتب دميترييف: "لقد حان الوقت للقيام بالمزيد وربط القارات لأول مرة في تاريخ البشرية. لقد حان الوقت لربط روسيا بالولايات المتحدة".
ونوه هذا المسؤول في منشوره بأن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك يمكن أن يساهم في المشروع الجديد.
ووفقا له، تتطلب الأساليب التقليدية تكلفة 65 مليار دولار، لكن التكنولوجيا يمكن أن تقللها إلى 8 مليارات فقط.
0 تعليق