أبدت اللجنة الأولمبية الدولية قلقها البالغ تجاه رفض الحكومة الإندونيسية منح فريق الجمباز الإسرائيلي تأشيرات الدخول للبلاد للمشاركة في بطولة العالم للجمباز الفني.
وقالت اللجنة الأولمبية في بيان لها مساء الجمعة، إن موقفها المبدئي واضح تماما بحيث يجب أن يتمكن جميع الرياضيين والفرق والمسؤولين المؤهلين، من المشاركة في المسابقات والفعاليات الرياضية الدولية بدون أي شكل من أشكال التمييز من الدولة المضيفة، وفقا للميثاق الأولمبي.
وأضافت: "لذلك تقع المسؤولية المباشرة على عاتق الدولة المضيفة والجهة المنظمة والمؤسسات الرياضية المعنية لضمان الاحترام الكامل لهذا المبدأ".
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها تتواصل مع الاتحاد الدولي للجمباز والحكومة في إندونيسيا للمساعدة في الوصول إلى حل.
وأضاف البيان: "للأسف لم يتم التوصل إلى حل حتى الآن".
وقد أكدت السلطات الإندونيسية أن هذا القرار يعكس سياسة البلاد الراسخة في رفض التواصل الرسمي مع إسرائيل حتى تعترف بدولة فلسطينية مستقلة.
وتعد إندونيسيا أكبر دولة بها أغلبية مسلمة في العالم من حيث عدد السكان، كما لا توجد لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وهي داعمة بقوة لإقامة دولة فلسطينية.
ورفضت اندونيسيا دخول الرياضيين الإسرائيليين في البطولات الدولية الكبرى، وذلك بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.
يذكر أن محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) كانت قد رفضت استئنافين قدمهما الاتحاد الإسرائيلي للجمباز في محاولة أخيرة للسماح لفريقه بالمشاركة في البطولة العالمية بإندونيسيا.
ومن المقرر أن تنطلق منافسات بطولة العالم للجمباز الفني يوم الأحد المقبل في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وتستمر حتى 25 أكتوبر الجاري.
0 تعليق