محمد ياسين التهامي يشعل أجواء الليلة الختامية لمولد السيد البدوي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الجمعة 17/أكتوبر/2025 - 10:31 م 10/17/2025 10:31:54 PM

مولد السيد البدوي
مولد السيد البدوي

شهدت ساحة المسجد الأحمدي بمدينة طنطا، مساء اليوم، ذروة الاحتفالات بالليلة الختامية لمولد العارف بالله سيدي أحمد البدوي، حيث اعتلى المنصة الشيخ محمد ياسين التهامي، نجل عميد المنشدين الشيخ ياسين التهامي، وشقيق المنشد محمود ياسين التهامي الذي أحيا الليلة السابقة، ليواصل الابن مسيرة والده الفنية والروحية في واحدة من أعظم الليالي الصوفية التي تشهدها مدينة طنطا كل عام.

التهامي الابن يلهب حماس المريدين والمدائح تتعالى في محيط المسجد
بمجرد أن بدأ الشيخ محمد ياسين أولى وصلاته الإنشادية، تعالت أصوات الحضور مرددين الأدعية والمدائح، وتمايل المريدون في حلقات الذكر داخل الساحة وخارجها على وقع الأبيات الصوفية العذبة التي تمجّد النبي الكريم وأولياء الله الصالحين.
وقدّم التهامي الابن مجموعة من أروع الإنشاديات والمدائح التي اشتهرت بها العائلة التهامية، من بينها "يا حضرة النبي" و"أكاد من فرط الجمال أذوب"، وسط تفاعل جماهيري واسع وأجواء روحانية مهيبة امتزج فيها صوت الابتهال مع الدموع والابتسامات والتكبيرات التي ملأت المكان.

تنظيم محكم وتأمين شامل في أجواء روحانية خالصة
شهدت الليلة حضورًا كثيفًا من محبي آل التهامي الذين احتشدوا في ساحة المسجد منذ الساعات الأولى من المساء، فيما كثفت محافظة الغربية ومديرية أمن الغربية من الإجراءات التنظيمية والتأمينية لتسهيل حركة الحضور وضمان انسيابية الدخول والخروج من وإلى الساحة الأحمدية.
وانتشرت فرق الإسعاف والنجدة والمرور داخل محيط المسجد وصحنه الداخلي، إلى جانب عناصر النظافة والمتابعة الميدانية التي تواجدت منذ فجر اليوم استعدادًا للحدث الذي يمثل ذروة المولد الأحمدي.

الابن يسير على خُطى والده.. ومشهد روحاني يليق بالمقام الأحمدي
يأتي ظهور الشيخ محمد ياسين التهامي في الليلة الختامية امتدادًا للمسيرة الفنية والروحانية لوالده عميد المنشدين، الذي سيعتلي المنصة عقب ابنه مباشرة ليختتم بنفسه فعاليات المولد المبارك بعد صلاة العشاء.
وأكد الحضور أن مشهد الليلة يجسد تواصل الأجيال في عائلة التهامي، التي باتت رمزًا للمديح والإنشاد الصوفي في مصر والعالم العربي، وأن أداء محمد ياسين يحمل ملامح والده في قوة الأداء وصفاء الصوت وصدق المشاعر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق